وبيان الحكمة فى إرسال الرّسل ، والشكوى من القرون الماضية ، وذكر طلب (١) الدّنيا والآخرة ، وتفضيل بعض الخلق على بعض ، وجعل برّ الوالدين والتوحيد فى قرن (٢) واحد ، والإحسان إلى الأقارب ، والأمر بترك الإسراف ، وذمّ البخل ، والنّهى عن قتل الأولاد ، وعن الزّناء ، وقتل النّفس ظلما ، وأكل مال اليتيم ، وعن التكبّر ، وكراهية جميع ذلك ، والسّؤال عن المقول والمسموع ، والرّد على المشركين ، وتسبيح الموجودات ، وتعيير الكفّار بطعنهم فى القرآن ، ودعوة الحقّ الخلق ، وإجابتهم له تعالى ، وتفضيل بعض الأنبياء على بعض ، وتقرّب المقرّبين إلى حضرة الجلال ، وإهلاك القرى قبيل القيامة ، وفتنة النّاس برؤيا النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، وإباء إبليس من السّجدة لآدم ، وتسليط الله إيّاه على الخلق ، وتعديد النّعم على العباد ، وإكرام بنى آدم ، وبيان أنّ كلّ أحد (٣) يدعى فى القيامة بكتابه ، ودينه ، وإمامه ، وقصد المشركين إلى ضلال (٤) الرسول صلىاللهعليهوسلم وإذلاله ، والأمر بإقامة الصّلوات الخمس فى أوقاتها ، وأمر الرّسول صلىاللهعليهوسلم بقيام اللّيل ، ووعده بالمقام المحمود ، وتخصيصه بمدخل صدق ، ومخرج صدق ، ونزول القرآن بالشفاء ، والرّحمة ، والشكاية من إعراض العبيد ، وبيان أنّ كلّ أحد يصدر منه ما يليق به ، والإشارة إلى جواب مسألة الرّوح ، وعجز الخلق عن الإتيان بمثل القرآن ، واقتراحات المشركين على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وتفصيل حالهم فى عقوبات
__________________
(١) ب : «طالب».
(٢) القرن : حبل يقرن به البعيران ، ويقال : جعلهما فى قرن واحد كناية عن قرنهما ووصلهما
(٣) ب : «واحد».
(٤) كذا فى أ ، ب والأولى : «اضلال».