الآيات قبلها ، وبعدها وهى (عوجا) وكذا (أبدا) (١) وجلّها ما قبل آخرها متحرّك. وأمّا رفع) يُبَشِّرُ (فى سبحان ونصبها فى الكهف فليس من المتشابه (٢).
قوله : (لا تَجْعَلْ (٣) مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً) وقوله : (وَلا تَجْعَلْ (٤) يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً) وقوله : (وَلا تَجْعَلْ (٥) مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً) فيها بعض (٦) التشابه ، ويشبه التكرار وليس بتكرار ؛ لأنّ الأولى فى الدّنيا ، والثالثة (٧) فى العقبى ، والخطاب فيهما للنّبىّ صلىاللهعليهوسلم ، والمراد به غيره ، كما فى قوله : (إِمَّا يَبْلُغَنَ (٨) عِنْدَكَ الْكِبَرَ) وقيل : القول مضمر ، أى قل لكلّ واحد منهم : لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا فى الدّنيا وتلقى فى جهنّم ملوما مدحورا فى الأخرى. وأمّا الثانية فخطاب للنبىّ صلىاللهعليهوسلم وهو المراد به. وذلك (٩) أنّ امرأة بعثت صبيّا لها إليه (١٠) مرّة بعد أخرى ، سألته قميصا ، ولم يكن عليه ولا له صلىاللهعليهوسلم قميص غيره ، فنزعه ودفعه إليه ، فدخل وقت الصّلاة ، فلم يخرج حياء ، فدخل عليه أصحابه فرأوه على تلك
__________________
(١) فى الكرمانى : «ولدا».
(٢) أ ، ب : «المبانية» وما أثبت عن الكرمانى. وظاهر أن ما فى النسختين محرف عما أثبت.
(٣) الآية ٢٢.
(٤) الآية ٢٩.
(٥) الآية ٣٩.
(٦) فى الكرمانى : «المتشابه».
(٧) أ ، ب : «الثانية» والمناسب ما أثبت ، وهو الموافق لما فى الكرمانى.
(٨) الآية ٢٣.
(٩) ورد فى الكشاف معنى هذا الحديث وتبعه البيضاوى. وفى الشهاب ٦ / ٢٨ : «قال العراقى : أنه لم يجده فى شىء من كتب الحديث»
(١٠) سقط فى ب.