قوله : (وَمِنَ النَّاسِ (١) مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ) [فى هذه السورة ، وفى لقمان : (وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ) (٢)] لأنّ ما فى هذه السّورة وافق ما قبلها [من الآيات ، وهى : نذير ، (الْقُبُورِ) ، وكذلك فى لقمان وافق ما قبلها (٣)] وما بعدها وهى (الْحَمِيرِ) و (السَّعِيرِ) و (الْأُمُورِ).
قوله : (مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ) (٤) بزيادة (من) لقوله (مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ) الآية وقد سبق (٥) فى النحل.
قوله : (ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ) (٦) وفى غيرها (أَيْدِيكُمْ) لأنّ هذه الآية نزلت فى نضر (٧) بن الحارث وقيل [فى (٨)] أبى جهل [فوحده (٩) ، وفى غيرها] نزلت فى الجماعة الّذين تقدم ذكرهم.
قوله : (إِنَّ الَّذِينَ (١٠) آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ (١١) وَالنَّصارى) (قدّم الصابئين لتقدم زمانهم. وقد سبق فى البقرة.
قوله : (يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ) (١٢) سبق فى الرّعد.
قوله : (كُلَّما أَرادُوا (١٣) أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها) وفى السّجدة (مِنْها أُعِيدُوا فِيها)(١٤) لأنّ المراد بالغمّ [الكرب](١٥) والأخذ بالنّفس حتى
__________________
(١) الآية ٨.
(٢) ما بين القوسين زيادة من الكرمانى والآية فى لقمان ٢٠.
(٣) ما بين القوسين زيادة من الكرمانى والآية فى لقمان ٢٠.
(٤) الآية ٥.
(٥) عرفت انه لم يذكر متشابهات النحل فيما وصلنا من النسختين.
(٦) الآية ١٠.
(٧) ب : «النضر» والنضر بن الحارث من شياطين قريش كان يعرض لرسول الله صلىاللهعليهوسلم فى مكة بالأذى والسخرية ، وكان جدلا يقول : الملائكة بنات الله والقرآن أساطير الأولين ولا بعث بعد الموت. وقد قتل ببدر.
(٨) ما بين القوسين زيادة من الكرمانى والآية فى لقمان ٢٠.
(٩) ما بين القوسين زيادة من الكرمانى والآية فى لقمان ٢٠.
(١٠) الآية ١٧.
(١١) سقط ما بين القوسين فى أ.
(١٢) الآية ١٨.
(١٣) الآية ٢٢.
(١٤) الآية ٢٠.
(١٥) ما بين القوسين زيادة من الكرمانى والآية فى لقمان ٢٠.