الموت ، والحشر والنشر ، وتسلية رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وتسكينه عن جفاء المشركين وأذاهم فى قوله : (وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ).
الناسخ والمنسوخ :
فيها من المنسوخ آية واحدة : (فَاصْبِرْ (١) إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ) م آية السيف ن).
المتشابهات : (٢)
قوله : (أَوَلَمْ (٣) يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) ، وفى فاطر (٤) وأوّل (٥) المؤمن بالواو ، وفى غيرهنّ بالفاء ، لأنّ ما قبلها فى هذه السّورة (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا) وكذلك ما بعدها (٦) (وَأَثارُوا) بالواو ، فوافق ما قبلها ، وما بعدها ، وفى فاطر أيضا وافق ما قبله وما بعده ، فإنّ قبله (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً) ، وبعدها (وَما كانَ اللهُ) ، وكذلك أوّل المؤمن [قبله](٧) (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ) وأمّا آخر المؤمن فوافق ما قبله وما بعده ، وكان بالفاء ، وهو قوله : (فَأَيَّ آياتِ اللهِ تُنْكِرُونَ) ، وبعده (فَما أَغْنى عَنْهُمْ).
قوله : (كَيْفَ (٨) كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً)(مِنْ قَبْلِهِمْ) متّصل بكون آخر مضمر وقوله : (كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً) :
__________________
(١) الآية ٦٠.
(٢) ذكرت المتشابهات فى سورة الروم فى أ ، ب فى أثناء الكلام فى سورة لقمان. فوضعتها هنا موضعها المعتاد.
(٣) الآية ٩.
(٤) الآية ٤٤.
(٥) الآية ٢١.
(٦) سقط فى الكرمانى.
(٧) زيادة من الكرمانى.
(٨) الآية ٩.