ضمان أرزاق البرّيات ، وسبعون فى جهاد الغزات (١) ، وخمسون فيما يتعلق بقصد مكّة وعرفات. والباقى فى أحكام النكاح ، وطلاق المنكوحات.
أمّا عدد كلمات القرآن على سبيل الإجمال.
اعلم أنّ كلمات القرآن مع أوائل السّور ـ نحو حم والم ـ سبعون ألفا وسبعة آلاف وأربعمائة وسبع وثلاثون كلمة. وروى عن عطاء بن يسار أنّها سبعون ألفا وسبعة آلاف وأربعمائة وسبع وثلاثون كلمة ، ومائتان وسبع وسبعون.
وأمّا عدد الحروف فإنّ جملتها ثلاثمائة ألف وثلاث ، وعشرون ألفا وستمائة وإحدى وسبعون حرفا. قال صاحب (٢) الإيضاح : [أخبرنى] بذلك أبو الحسن بن الحسين إجازة ، أخبرنا عبد الرّحمن بن محمّد ، أنا (٣) ابن سلم ، انا (٤) وكيع ، حدّثنى الحسن بن عباس أنا محمّد بن أيوب ، قال : حسبوا حروف القرآن وفيهم حميد بن قيس فعرضوه على مجاهد وسعيد بن جبير ، فلم يخطئوهم (٥) فبلغ ما عدّوه ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرين ألف حرف وأحد وسبعين حرفا ؛ وعدّوا كلم القرآن بما فيه من الحرف (٦) ـ يعنى الم وحم ـ فبلغ سبعا وسبعين ألف كلمة وأربعمائة كلمة وسبعا وثلاثين كلمة. قال : وأخبرنا الحسن ، أنا أبو الحسن ، أنا ابن سلم ، أنا وكيع ، أنا إسماعيل بن مجمع ، أنا محمّد بن يحيى ،
__________________
(١) كتب بالتاء المفتوحة ليوافق باقى السجعات كما سبق.
(٢) هو أبو على الحسن بن على بن ابراهيم الأهوازى المتوفى سنة ٤٤٦ ه. وانظر كشف الظنون.
(٣) هو اختصار (أخبرنا)
(٤) ا ب : «نبا» وهو اختصار (أنبأنا) وقد يكون اصله : «ثنا» أى حدثنا
(٥) كذا. والمناسب ولم يخطئاهم.
(٦) كذا فى ا ، ب. يريد جنس الحرف. وقد يكون أصله الحروف