الثالث والسبعون العجب (إِنَّا (١) سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً).
الرابع والسبعون الأثارة (أَوْ (٢) أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ) أى ما يؤثر عن الأوّلين ، أى يروى عنهم.
الخامس والسبعون القسط (فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ (٣)).
السادس والسبعون الإمام (يَوْمَ (٤) نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ).
السابع والسبعون النجوم (فَلا أُقْسِمُ (٥) بِمَواقِعِ النُّجُومِ).
الثامن والسبعون النعمة (ما أَنْتَ (٦) بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ).
التاسع والسبعون الكوثر (إِنَّا أَعْطَيْناكَ (٧) الْكَوْثَرَ).
الثمانون الماء (وَأَنْزَلْنا (٨) مِنَ السَّماءِ ماءً).
الحادى والثمانون المتلوّ (يَتْلُونَهُ (٩) حَقَّ تِلاوَتِهِ).
__________________
(١) أول سورة الجن
(٢) الآية ٤ سورة الأحقاف. وكون الاثارة فى الآية يراد بها القرآن غير ظاهر ، فإنه يفسرها بما يروى عن الأولين فكيف يكون القرآن
(٣) الآية ٤٢ سورة المائدة حمل القسط على القرآن لأنه جاء بحكم القسط والعدل
(٤) الآية ٧١ سورة الاسراء. فسر الامام بما أتموا به من نبى أو مقدم فى الدين أو كتاب ، فبذلك يكون القرآن أماما.
(٥) الآية ٧٥ سورة الواقعة وكلام المؤلف مبنى على تفسير النجوم بنجوم القرآن أى نزوله مفرقا لا جملة ، ومواقع النجوم أوقات نزوله
(٦) الآية ٢ سورة القلم. وما ذكره المؤلف مبنى على تفسير النعمة بالقرآن
(٧) أول سورة الكوثر. والكوثر الخير العظيم ، وقد فسر بالقرآن وفسر بالحوض فى الجنة ، وفسر بغيرهما
(٨) الآية ١٨ سورة المؤمنين والآية ٤٨ سورة الفرقان والآية ١٠ سورة لقمان. وقد جرى على تفسير الماء بالقرآن لأن به حياة الأنفس وربها كما بالماء حياة الارض والحيوان ، وهو بعيد.
(٩) الآية ١٢١ سورة البقرة.