.................................................................................................
______________________________________________________
مثل أن قتله ثم غاب ولا يضر ذلك.
وكذا لو علم ، بل ظن ظنا غالبا انه قتل بالآلة حلّ أيضا.
وقد دلّت الأخبار على اباحته مع غيبته مطلقا مثل ما تقدم في خبر عيسى بن عبد الله القميّ ، قال : قلت : أرمي فيغيب عني فأجد سهمي فيه ، فقال : كل (١) الخبر.
ويمكن تقييدها بعدم الاستقرار ، وبما إذا علم أو ظن انه انما قتلته (قتله ـ خ) الآلة وان كان حين الغيبة كانت حياته مستقرة وبه صرّح في بعض الأخبار.
مثل ما تقدم في صحيحة حريز عنه عليه السّلام : (ان كان يعلم (علم ـ خ) ان رميته هي التي قتلته فليأكل) (٢).
ورواية سماعة قال : سألته عن رجل رمى حمار وحشيّ (وحش ـ ئل) أو ظبيا فأصابه ثم كان في طلبه فوجده من الغد وسهمه فيه فقال : ان علم انه اصابه وان سهمه هو الذي قتله فليأكل منه والّا فلا يأكل (٣).
وما في صحيحة محمّد بن قيس عن أبي جعفر عليه السّلام قال : من جرح صيدا بسلاح فذكر اسم الله عليه ثم بقي ليلة أو ليلتين لم يأكل منه سبع وقد علم ان سلاحه هو الذي قتله فليأكل منه إن شاء (٤).
ورواية موسى بن بكر ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : إذا رميت فوجدته وليس به اثر غير السهم وترى انه لم يقتله غير سهمك فكل ، يغيب (غاب ـ خ ل ـ ئل) عنك أو لم يغب عنك (٥).
__________________
(١) الوسائل باب ١٨ صدر حديث ٤ من أبواب الصيد ج ١٦ ص ٢٣١.
(٢) الوسائل باب ١٨ قطعة من حديث ٢ من أبواب الصيد ج ١٦ ص ٢٣٠.
(٣) الوسائل باب ١٨ قطعة من حديث ٣ من أبواب الصيد ج ١٦ ص ٢٣٠.
(٤) الوسائل باب ١٦ حديث ١ من أبواب الصيد ج ١٦ ص ٢٢٨.
(٥) الوسائل باب ١٨ حديث ٥ من أبواب الصيد ج ١٦ ص ٢٣١.