.................................................................................................
______________________________________________________
حياة مستقرة فظهر كذبه ، وأن المراد ، ب (يسع الزمان) لما يتوقف عليه من الآلة ما يتعسر (يعسر ـ خ ل) تحصيله عادة.
لأن (١) العبارة خصوصا ما هنا كالصريحة في غير التوهم والظن.
والثاني (٢) رد إلى الجهالة.
مع انه إذا كان ممّا يعيش يوما بل أكثر ولم يتمكن في هذا الزمان من تحصيل الآلة وقتله الكلب يلزم كون الحكم بأنه حلال ، وذلك غير معلوم ، بل ظاهر تحريمه.
وبالجملة ، الظاهر ما قلناه من إرادتهم بالحياة المستقرة في هذا المقام ما يعدّ عرفا حيّا ولا يكون حركته حركة المذبوح مثل حركة الطير بعد ذبحه ، والشاة كذلك ونحو ذلك فلا يرد الاعتراض.
وان كان المراد ما يعيش يوما أو يومين فلا شك في وروده ، بل زائدا عليه ممّا أشرنا إليه ، وعدم إمكان الجواب عنه بالنسبة إلى العبارة (العادة ـ خ).
وقوله : (وقيل إلخ) بيان لقول آخر مقابل لما يفهم من قوله : (وانما يباح) وعطف عليه ، ويكون موجبا آخر لا عادته.
ويمكن عطفه على قوله : (فإن أدركه إلخ) ولكنّه بعيد ولا وجه لهذه الواسطة حينئذ.
وبالجملة لو كان قوله : (وقيل) بعد قوله : (أو غصبت منه) لكان أخصر واربط وأولى ، والأمر في ذلك هيّن.
وانما الكلام في دليله ، وقد مرّ دليل هذا القول ، وهو ظاهر الآيات مثل :
__________________
(١) تعليل لقوله : وكذا جوابه في شرح الشرائع إلخ يعني ان هذا الجواب غير صحيح.
(٢) يعني جواب الشق الثاني.