وعدده وفق فرد (يردّ خ) كل فريق الى جزء الوفق ، وان كان للبعض خاصّة فردّه (يردّه ـ خ) الى جزء الوفق واترك الأخرى بحالها ، وان لم يكن لشيء منها وفق فاترك كلّ عدد (العدد ـ خ ل) بحاله.
ثمّ ان تماثلت الأعداد في الأقسام الثلاثة اقتصرت على أحدها وضربته في الفريضة كأربعة اخوة من أب ومثلهم من أم.
______________________________________________________
الثلثين ان كان التوافق بالثلث وهكذا الى العشر.
وان لم يكن بين الكل ذلك ، فان كان بين البعض يؤخذ وفق ذلك البعض ويترك الآخر.
وان لم يكن وفق أصلا يترك الكلّ على حاله ، ثم ينظر في عدد رؤوس كلّ فريق ، سواء كان كلّه أصلا لم يغيّر أصلا أو كان كله مغيّرا الى الوفق أو غير بعضه الى الوفق دون البعض.
فعدد الرؤوس اما كلّه وفق ، أو كلّه أصل ، أو بعضه وفق وبعضه أصل ، وعلى التقادير الثلاث ينسب بعضها الى بعض.
فان كان بينها تساو اقتصر على أحدها ، أي أخذ أحد الأعذار المتساوية وضرب في الفريضة يحصل المطلوب وهو القسمة على الكلّ صحيحا.
كمن مات وخلّف أربعة اخوة من أب وأربعة اخوة من أم ، فالعدد في الطرفين أربعة فحصل التساوي فتضربها في الفريضة وهي الثلاثة حصل المطلوب ، هذا بحسب ظاهر الأمر من غير نظر الى أصل الفريضة إلى آخر ما ذكر.
فيحتمل ان يكون مراده الإشارة إلى التمثيل للتساوي فقط ، لا للأصل المفروض أوّلا مع التساوي ، كما هو الظاهر ، والّا فهو مثال التداخل ، فإن الفريضة ثلاثة ، للاحتياج الى الثلث فينكسر سهم كلّ واحد على رؤوسهم ، فان الواحد ينكسر على الأربعة من الام ، وكذا الاثنان على الأربعة من الأب ، وبين الواحد والأربعة تباين ، وبين الاثنين والأربعة توافق بالنصف بالمعنى الذي تقدم فأخذنا