الحال في مقام الإثبات عند العقلاء ، فإنّهم يرون البعث من المولى وعدم ترخيصه في الترك منشأً لانتزاع الوجوب بلا حالةٍ منتظرة ، وعليه ، فإن الندب هو المحتاج إلى البيان الزائد ، أمّا الوجوب فلا ، ومع الشك ، يكون مقتضى الاطلاق هو الوجوب ، فكان هذا الإطلاق هو الملاك لبناء العقلاء في حمل الكلام على الوجوب.