مع (١) أنّ كلمات الأصحاب
______________________________________________________
هذا لكن في خروج العقد بهذا ، عن الفضولية تأمل ، فراجع الجواهر (١).
(١) غرضه قدسسره الخدشة في ما نسبه إلى الأصحاب آنفا بقوله : «لو لا خروجه عن ظاهر الأصحاب» حيث إنّه جعل ظاهر الأصحاب شمول عنوان «الفضوليّ» لما إذا علم العاقد رضا المالك. فقوله هنا : «مع أن ظاهر الأصحاب» استظهار لخروج العلم بالرضا عن الفضولي موضوعا ، على ما يستفاد من بعض كلماتهم ، وهو الذي يقوى في نفسه الشريفة.
__________________
وعدم مانع للمتكلم من بيان تمام مراده بيان لعدم دخل شيء آخر في مراده ، فيستفاد من قوله عليهالسلام : «أكانوا علموا» أنّ علمهم مقدمة لبيان كون السكوت إجازة ، فلو لم تكن المعاملة المقرونة برضا المالك محتاجة إلى الإجازة لم تكن حاجة إلى قوله عليهالسلام : «سكوتهم عنك بعد علمهم إقرار منهم» وكان قوله عليهالسلام : «أثبت على نكاحك الأوّل» كافيا.
وأمّا الاستدلال بحديث عروة بن الجعد البارقي ـ بالواو كما هو المشهور ، لكن عن بعض الأعلام قدسسره «انّ المذكور في الكتب الرجالية للخاصّة والعامّة عرفة الأزديّ الموصوف بأنّه دعا له النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بقوله : اللهم بارك في صفقة يمينه .. نعم في الاستيعاب من كتب العامة : «غرفة الأزدي بالغين المعجمة».
لكن عن شيخ الطائفة في رجاله وكذا العلّامة قدسسرهما في الخلاصة : عرفة الأزدي من أصحاب أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دعا له ، فقال : اللهم بارك له في صفقة يمينه».
وفي مضاربة التذكرة «عروة بن لبيد البارقي» (٢).
__________________
(١) جواهر الكلام ، ج ٢٢ ، ص ٢٧٧ آخر الصفحة.
(٢) تذكرة الفقهاء ج ٢ ص ٢٥٠ ، السطر ١٠.