وفى الأنفال : (لَوْ نَشاءُ (١) لَقُلْنا مِثْلَ هذا) جوابه فى بنى إسرائيل (قُلْ لَئِنِ (٢) اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا) الآية ، وفى سورة القمر (نَحْنُ (٣) جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ) جوابه فى الصّافات (ما لَكُمْ (٤) لا تَناصَرُون).
وأما الجواب المضمر ففي سورة الرّعد (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً (٥) سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى) جوابه مضمر فيه أى (لكان هذا القرآن) وأما الجواب المجرّد عن ذكر الابتداء فكما فى سورة المائدة : (لَيْسَ (٦) عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ) فإنه فى جواب الصحابة : فكيف من شرب الخمر قبل تحريمها ومات. وفى سورة البقرة (وَما كانَ اللهُ (٧) لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ) فى جواب أناس قالوا كيف : بمن صلّى إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة.
وأمّا جوابان لسؤال واحد كقوله (٨) فى الزخرف (لَوْ لا (٩) نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) فله جوابان : أحدهما (أَهُمْ (١٠) يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا) والثانى فى سورة القصص : (وَرَبُّكَ (١١) يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ) ، ونحو قوله (وَيَقُولُ (١٢) الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً) أحد جوابيه (١٣) (يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) وثانيهما (يا أَيُّهَا النَّبِيُ (١٤) إِنَّا
__________________
(١) الآية ٣١
(٢) الآية ٨٨
(٣) الآية ٤٤
(٤) الآية ٢٥
(٥) الآية ٣١
(٦) الآية ٩٣
(٧) الآية ١٤٣
(٨) كذا فى أ ، ب. والواجب ذكر الفاء فى جواب أما. وقد تكرر حذفها فى هذا الباب.
(٩) الآية ٣١
(١٠) الآية ٣٢ سورة الزخرف
(١١) الآية ٩٨
(١٢) الآية ٤٣ سورة الرعد
(١٣) ب : «أجوبته»
(١٤) الآية ٤٥ سورة الأحزاب