٢ ـ والشيخ زين الدين العراقىّ فى الحديث. وهو عبد الرحيم بن الحسين ، حافظ العصر ، وله الألفيّة فى مصطلح الحديث وشرحها ، وتخريج أحاديث الإحياء ، وغيرها. مات سنة ٨٠٦ (١).
٣ ـ والشيخ سراج الدين بن الملقّن فى كثرة التصانيف فى فنّ الفقه والحديث. وهو عمر بن علىّ. اشتغل بالتصنيف وهو شابّ ، حتى كان أكثر أهل العصر تصنيفا. ومن تصانيفه شرح البخارىّ ، وشرح العمدة ، وشرحان على المنهاج فى الفقه ، وشرح الحاوى ، وشرح التنبيه ، وشرح منهاج البيضاوىّ فى الأصول ، والأشباه والنظائر. وكانت وفاته سنة ٨٠٤ (٢).
٤ ـ والشيخ شمس الدين الفنارىّ فى الاطلاع على كلّ العلوم العقليّة والنقليّة والعربية. وهو محمد بن حمزة من علماء الروم فى أيام السلطان بايزيد بن مراد. وكانت وفاته سنة ٨٣٤. وبهذا لا يكون المجد آخر من مات ، كما يذكر صاحب الشقائق. وقد أبدى هذا النقد اللكنوى فى كتابه «الفوائد (٣) البهيّة فى تراجم الحنفية».
٥ ـ والشيخ ابن عرفة فى فقه المالكية بالمغرب. وهو محمد بن محمد ابن عرفة. توفى سنة ٨٠٣.
__________________
(١) حسن المحاضرة أواخر الجزء الأول.
(٢) حسن المحاضرة أواخر الجزء الأول.
(٣) ص ٢٣٠ فى التعليقة.