قوله : (قُلْنَ (١) حاشَ لِلَّهِ) فى موضعين : أحدهما فى حضرة يوسف ، حين نفين عنه البشرية بزعمهنّ ، والثانى بظهر الغيب حين نفين عنه السّوء.
قوله : (إِنَّا نَراكَ (٢) مِنَ الْمُحْسِنِينَ) (فى موضعين (٣)) ليس بتكرار ؛ لأنّ الأوّل من كلام من (٤) صاحبى السّجن ليوسف ، والثانى من كلام إخوته له.
قوله : (يا صاحِبَيِ (٥) السِّجْنِ) فى موضعين : الأوّل ذكره يوسف حين عدل عن جوابهما (٦) إلى دعائهما (٧) إلى الإيمان. والثانى حين عاد إلى تعبير (رؤياهما) ؛ (٨) تنبيها على أنّ الكلام الأوّل قد تمّ.
قوله : (لَعَلِّي (٩) أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ) كرّر (لَعَلِّي) مراعاة لفواصل الآى. ولو جاء على مقتضى الكلام لقال : لعلىّ أرجع إلى النّاس فيعلموا ، بحذف النون على الجواب. ومثله فى هذه (١٠) السّورة سواء قوله : (لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَها (١١) إِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) أى لعلّهم يعرفونها فيرجعوا.
قوله : (وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ) فى موضعين : الأوّل (١٢) حكاية عن
__________________
(١) الآية ٣١ ، والآية ٥١.
(٢) الآية ٣٦ ، والآية ٧٨.
(٣) زيادة من الكرمانى.
(٤) كذا فى أ ، ب. والأولى حذفها.
(٥) الآية ٣٩ ، والآية ٤١.
(٦) أ ، ب : «جوابهم» وما أثبت عن الكرمانى.
(٧) أ ، ب : «دعائهم» وما أثبت عن الكرمانى.
(٨) ب : «الرؤيا لهما».
(٩) الآية ٤٦.
(١٠) سقط فى أ.
(١١) الآية ٦٢.
(١٢) الآية ٥٩.