المقصد الحادى والأربعون : فى علم العدد (١).
المقصد الثانى والأربعون : فى علم الجبر والمقابلة.
المقصد الثالث والأربعون : فى علم حساب الخطأين (٢).
المقصد الرابع والأربعون : فى علم الموسيقى.
المقصد الخامس والأربعون : فى علم حساب التخت (٣) والميل.
المقصد السادس والأربعون : فى علم حساب الدّور (٤) والوصايا.
المقصد السابع والأربعون : فى علم (٥) الدرهم والدينار.
المقصد الثامن والأربعون : فى علم السّياسة.
المقصد التاسع والأربعون : فى علم تدبير المنزل.
المقصد الخمسون : فى علم الحساب (٦) المفتوح.
المقصد الحادى والخمسون : فى علم الأزمنة والأمكنة.
__________________
(١) هو علم الحساب. وفيه فروع كثيرة.
(٢) فى ب : «الخزائن». وعلم الخطأين من فروع الجبر والمقابلة ، وفى كشف الظنون أنه علم يتعرف منه استخراج المجهولات العددية اذا أمكن صيرورتها أربعة أعداد متناسبة ، وانما سمى به لانه يفرض المطلوب شيئا ويختبر فان وافق فذاك والا حفظ ذلك الخطأ وفرض المطلوب شيئا آخر ، ويختبر فان وافق فذاك والا حفظ الخطأ الثانى ويستخرج المطلوب منهما.
(٣) فى أ ، ب : «البحث والمثل» ، تصحيف. وعلم التخت والميل ـ ويقال : التخت والتراب كما فى كشف الظنون ـ علم الارقام العددية كالأرقام الهندية والافرنجية ، فهو من فروع علم الحساب
(٤) هو ـ كما فى كشف الظنون ـ علم يتعرف منه مقدار ما يوصى به اذا تعلق بدور فى بادى النظر. مثاله : رجل وهب لعتيقه فى مرض موته مائة درهم ولا مال له غيرهما ، فقبضها ومات قبل سيده وخلف بنتا والسيد المذكور ، ثم مات السيد. فظاهر المسألة أن الهبة تمضى من المائة فى ثلثها ، فاذا مات المعتق رجع الى السيد نصف الجائز بالهبة فيزداد مال المعتق ، فيزداد مال السيد وهلم جرا. وبهذا العلم يتعين مقدار الجائز بالهبة.
(٥) هو علم يتعرف منه استخراج المجهولات العددية التى تزيد عدتها على المعادلات الجبرية. ولهذه الزيادة لقبوا تلك المجهولات بالدرهم والدينار والفلس. انظر كشف الظنون.
(٦) لم أقف على بيان لهذا الضرب من الحساب. وفى كشف الظنون من فنون الحساب حساب الهواء وعرف بما يرادف الحساب العقلى فى عصرنا ، ويبدو أنه الحساب المفتوح.