المقصد الحادى والثلاثون : فى علم المناظرة (١).
المقصد الثانى والثلاثون : فى علم المرايا (٢) المحرقة.
المقصد الثالث والثلاثون : فى علم مراكز (٣) الأثقال.
المقصد الرابع والثلاثون : فى علم البنكانات (٤).
المقصد الخامس والثلاثون : فى علم الآلات الحربيّة.
المقصد السادس والثلاثون : فى علم الآلات (٥) الروحانيّة.
المقصد السابع والثلاثون : فى علم الزيجات والتقاويم.
المقصد الثامن والثلاثون : فى علم المواقيت.
المقصد التاسع والثلاثون : فى علم كيفيّة الأرصاد.
المقصد الأربعون : فى علم سطح الكرة.
__________________
(١) كذا. والظاهر أنها المناظر. وفى كشف الظنون أنه فرع من علم الهندسة. ويعبر عنه فى الاصطلاح بعلم الضوء. فأما علم المناظرة فيدخل فى علم الجدل. وقد سبق
(٢) جمع المرآة. وفى كشف الظنون أن هذا العلم يتعرف منه أحوال الخطوط الشعاعية المنعطفة والمنكسرة والمنعكسة ومواقعها وزواياها ومراجعها ، وكيفية عمل المرايا المحرقة بانعكاس اشعة الشمس عنها ونصبها ومحاذاتها ، وأن منفعته بليغة فى محاصرات المدن والقلاع
(٣) فى كشف الظنون أنه علم يتعرف منه كيفية استخراج مركز ثقل الجسم المحمول. وأن منفعته معرفة كيفية معادلة الأجسام العظيمة بما دونها لتوسط المسافة
(٤) فى ب : «السكانات تصحيف. وعلم البنكانات (ويقال : البنكامات) هو علم الساعات. وفى كشف الظنون أنه علم يعرف به كيفية اتخاذ آلات يقدر بها الزمان. واللفظة فارسية معناها زجاج الساعات الرملية.
(٥) هو علم يعين على صنع آلات غريبة تستروح إليها النفوس. ويذكر فى كشف الظنون أن هذه الآلات مبنية على ما تقرر من عدم الخلاء. وذكر من أمثلة هذه الآلات قدح العدل وقدح الجور. والأول اناء اذا امتلأ منه قدر معين يستقر فيه الشراب ، وان زيد عليه ولو بشيء يسير ينصب الماء بحيث لا يبقى منه قطرة فى الاناء. والثانى اناء يثبت الماء فيه اذا صب فيه بمقدار معين دون الملء ، واذا ملئ به الاناء ، ولا يثبت فيما بين المقدارين. ويذكر أنه متصل بعلوم الطبيعة والهندسة.