المقصد الثالث والعشرون : فى الطّلّسمات (١).
المقصد الرابع والعشرون : فى السّيمياء (٢).
المقصد الخامس والعشرون : فى الكيمياء (٣).
المقصد السادس والعشرون : فى الفلاحة.
المقصد السّابع والعشرون : فى علم التاريخ.
المقصد الثّامن والعشرون : فى الملل والنّحل والمذاهب المختلفة.
المقصد التاسع والعشرون : فى الهندسة.
المقصد الثلاثون : فى علم عقود الأبنية.
__________________
(١) الطلسمات واحدها طلسم. وفى كشف الظنون أن معناه فى الأصل : عقد لا ينحل ، وفيه أنه قيل : انه مقلوب مسلط لتأثيره. وعلى هذا فأصله عربى. وفى معجم لاروس أنه من الاغريقية من كلمة بمعنى سنة العبادة والطلسم يقرب من معنى الحجاب فى لسان العامة ، وهو ما يكتب فيه نقوش أو حروف لها فعل سحرى ، ويراعى فيه مقارنات الكواكب ، ويصحب ببخور على طريقة مرسومة. وفى كشف الظنون أن علم الطلسمات يبحث عن كيفية تركيب القوى السماوية الفعالة مع القوى الأرضية المنفعلة فى الأزمان المناسبة للفعل والتأثير المقصود مع بخورات مقومة جالبة لروحانية الطلسم ، ليظهر من تلك الأمور فى عالم الكون والفساد أفعال غريبة. وانظر مقدمة ابن خلدون فى (علوم السحر والطلسمات)
(٢) هو نوع من خداع النظر. وفى كشف الظنون أنه يطلق على أحداث مثالات خيالية فى الجو لا وجود لها فى الحس. وقد يطلق على ايجاد صورها فى الحس ، فحينئذ يظهر بعض الصور فى جوهر الهواء فتزول سريعة لسرعة تغير جوهر الهواء .. وحاصله أن يركب الساحر اشياء من الخواص أو الأدهان أو المائعات أو كلمات خاصة توجب بعض تخيلات خاصة ، وفى مقدمة ابن خلدون أن السيميا فى عهده هى علم أسرار الحروف عند الصوفية
(٣) فى كشف الظنون أنه علم يعرف به طرق سلب الخواص من الجواهر المعدنية ، وجلب خاصة جديدة إليها. وقد قصد أصحابه تحويل الجوهر الخسيس الى الجوهر النفيس ، كتحويل الفضة الى الذهب والنحاس الى الفضة. والناس من قديم بين منكر له ومثبت. ولابن خلدون فصل طويل فى المقدمة فى الحديث عنه. فأما الكيمياء فى معناها الحديث فهى صحيحة وهى غير الكيمياء القديمة. هذا ، وقد سقط فى ا : (الكيمياء) وجعل مكانها (الفلاحة). وسقط فيها (السادس والعشرون)