.................................................................................................
______________________________________________________
سبعين ذراعا) (١).
وفي بعضها (عنه عليه السّلام) قال : التربة (البركة خ ل ئل) من قبر الحسين بن علي عليهما السّلام عشرة أميال (٢).
والأخبار في جواز أكلها للاستشفاء كثيرة والأصحاب مطبقون عليه.
وهل يشترط أخذه بالدعاء ، وقراءة (إنّا أنزلناه)؟ ظاهر بعض الروايات (٣) في كتاب المزار ذلك بل مع شرائط (٤) أخر حتى ورد انه قال شخص : اني أكلت ما شفيت ، فقال له عليه السّلام : افعل كذا وكذا (٥).
وورد أيضا ان له غسلا وصلاة خاصّة والأخذ على وجه خاصّ ، وربطه ، وختمه بخاتم يكون نقشه كذا ، ويكون أخذه مقدارا خاصا (٦).
ويحتمل ان يكون ذلك لزيادة الشفاء وسرعته وتبقيته (تيقنه خ ل) لا مطلقا ، فيكون مطلقا جائزا كما هو المشهور ، وفي كتب الفقه مسطور.
ولا بدّ ان يكون بقصد الشفاء ، والّا فيحرم ولم يحصل له الشفاء كما مرّ في رواية أبي يحيى (٧) ويدل عليه غيرها أيضا.
ولا بدّ ان يكون قليلا لا يتجاوز قدر الحمّصة كما وردت به الرواية عن أحدهما عليهما السّلام قال : ان الله تعالى خلق آدم من الطين فحرّم الطين على
__________________
(١) الوسائل باب ٦٧ حديث ٣ من أبواب المزار ج ١٠ ص ٤٠٠.
(٢) الوسائل باب ٦٧ حديث ٧ من أبواب المزار ج ١٠ ص ٤٠١.
(٣) الوسائل باب ٥٩ حديث ٧ من أبواب الأطعمة المحرّمة ج ١٦ ص ٣٩٧ وباب ٧٠ حديث ٣ من أبواب المزار ج ١٠ ص ٤٠٩.
(٤) الوسائل باب ٧٢ من أبواب المزار ج ١٠ ص ٤١٦.
(٥) باب ٥٩ حديث ٧ من أبواب الأطعمة المحرّمة ج ١٦ ص ٣٩٧.
(٦) باب ٥٩ حديث ٧ من أبواب الأطعمة المحرّمة ج ١٦ ص ٣٩٧.
(٧) الوسائل باب ٥٩ حديث ١ من أبواب الأطعمة المحرّمة ج ١٦ ص ٣٩٣.