فى سورة العنكبوت (وَإِبْراهِيمَ (١) إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ) جوابه (فَما كانَ (٢) جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ) وهذا فى يس : (وَإِذا قِيلَ (٣) لَهُمُ اتَّقُوا ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ) جوابه (وَيَقُولُونَ (٤) مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) وعلى هذا القياس مناظرة موسى وفرعون فى سورة الشعراء فى قوله : (قالَ (٥) فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ).
وأمّا الجواب الّذى يكون فى ضمن كلام فكما فى سورة (ص) لمّا زعم الكفار أنّ محمّدا غير رسول بالحق نزلت الآية مؤكّدة بالقسم لتأكيد رسالته (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) إلى قوله (بَلْ عَجِبُوا) وكذا (٦) قوله (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) الى قوله (إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ) وهكذا فى سورة الملك (أَمَّنْ (٧) هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ) (٨) جوابه فى ضمن هذه الآية (قُلْ هُوَ (٩) الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ) وأما الجواب الذى يكون فى نهاية الكلام فكقوله (إِنَّ الَّذِينَ (١٠) كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ) جوابه فى منتهى الفصل (أُولئِكَ (١١) يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) وفى سورة الحج (إِنَّ الَّذِينَ (١٢) كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) جوابه (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ) وفى سورة الكهف (سَيَقُولُونَ (١٣) ثَلاثَةٌ) جوابه (قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ) وفى سورة الأنعام (وَما (١٤) قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ)
__________________
(١) الآية ١٦
(٢) الآية ٢٤ سورة العنكبوت
(٣) الآية ٤٥
(٤) الآية ٤٨
(٥) الآية ٢٣
(٦) سقط فى ب
(٧) الآية ٢١
(٨) سقط ما بين القوسين فى :
(٩) الآية ٢٩
(١٠) الآية ٤١ سورة فصلت
(١١) الآية ٤٤ سورة فصلت
(١٢) الآية ٢٥
(١٣) الآية ٢٢
(١٤) الآية ٩١