الكفر فأوجب لهم النار مع الكفار ، فقال : ( أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) ».
[ ٢٢٤٢٦ ] ٧ ـ وعن مهزم الأسدي ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « قال الله تبارك وتعالى : لأعذبن كل رعية دانت بامام ليس من الله ، وإن كانت الرعية في اعمالها برة تقية ، ولأغفرن عن كل رعية دانت بكل إمام من الله ، وإن كانت الرعية في أعمالها سيئة » قلت : فيعفو عن هؤلاء ، ويعذب هؤلاء! قال : « نعم إن الله يقول : ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) (١) » ثم ذكر الحديث الأول حديث ابن أبي يعفور وزاد فيه : « فأعداء علي ( عليه السلام ) أمير المؤمنين ، هم الخالدون في النار ، وإن كانوا في أديانهم على غاية الورع والزهد والعبادة ، والمؤمنون بعلي ( عليه السلام ) هم الخالدون في الجنة ، وإن كانوا في أعمالهم على ضد ذلك ».
[ ٢٢٤٢٧ ] ٨ ـ وعن علي بن ميمون الصائغ أبي الأكراد عن عبد الله بن أبي يعفور ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم : من ادعى إمامة من الله ليست له ، ومن جحد إماما من الله ، ومن قال : إن لفلان وفلان في الاسلام نصيبا ».
[ ٢٢٤٢٨ ] ٩ ـ وعن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم : من جحد إماما من الله ، أو ادعى إماما من غير الله ، أو زعم أن لفلان وفلان في الاسلام نصيبا ».
__________________
٧ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٩ ح ٤٦٢.
(١) البقرة ٢ : ٢٥٧.
٨ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٧٨ ح ٦٤.
٩ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٧٨ ح ٦٥.