الخلق على الله ، من قتل غير قاتله ، أو ضرب غير ضاربه ، أو تولى غير مواليه ، أو ادعى إلى غير أبيه ».
[ ٢٢٥٥٢ ] ٢ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أحدث في المدينة حدثا أو آوى محدثا ، فعليه لعنة الله » قيل لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما الحدث؟ قال : « القتل ».
[ ٢٢٥٥٣ ] ٣ ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « إن أبي حدثني ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أعبد الناس من أقام الفرائض إلى أن قال وأعتى الناس من قتل غير قاتله ، أو ضرب غير ضاربه ».
[ ٢٢٥٥٤ ] ٤ ـ وفي كتاب المانعات ، عن سعد بن مالك ، قال : سمعت أذناي ووعاه قلبي ، من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من ادعى أبا في الاسلام ، وهو يعلم أنه غير أبيه ، فالجنة عليه حرام ».
[ ٢٢٥٥٥ ] ٥ ـ وعنه أيضا ، قال : سمعت اذني محمدا ( صلى الله عليه وآله ) ، ووعاه قلبي : « من ادعى إلى غير أبيه ، وهو يعلم أنه غير أبيه ، فالجنة عليه حرام ».
[ ٢٢٥٥٦ ] ٦ ـ وعن عبد الله بن عمر (١) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من ادعى إلى غير أبيه ، فلن يريح رائحة الجنة ، وريحها توجد من قدر مسيرة سبعين عاما ».
__________________
٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٠٣ ح ١٤١٠.
٣ ـ كتاب الغايات ص ٦٥.
٤ ـ كتاب الغايات ص ٦٢.
٥ ـ كتاب الغايات ص ٦٢.
٦ ـ كتاب الغايات ص ٦٢.
(١) في المصدر عبد الله بن عمرو.