مسكينا ، توبة من (١) الله ».
[ ٢٢٥٦٣ ] ٣ ـ محمد بن علي بن شهرآشوب في المناقب : قال : كان الزهري عاملا لبني أمية ، فعاقب رجلا فمات الرجل في العقوبة ، فخرج هائما وتوحش ، ودخل إلى غار فطال مقامه تسع سنين ، قال : وحج علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فأتاه الزهري ، فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : « إني أخاف عليك من قنوطك ، ما لا أخاف عليك من ذنبك ، فابعث بدية مسلمة إلى أهله ، واخرج إلى أهلك ومعالم دينك » فقال له : فرجت عني يا سيدي ، الله اعلم حيث يجعل رسالاته ، ورجع إلى بيته فلزم علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، وكان يعد من أصحابه ، ولذلك قال له بعض بني مروان : يا زهري ، ما فعل نبيك؟ يعني علي بن الحسين ( عليهما السلام ).
[ ٢٢٥٦٤ ] ٤ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « لقاتل النفس توبة إذا ندم وأعتب (١) ».
[ ٢٢٥٦٥ ] ٥ ـ دعائم الاسلام : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « توبة القاتل الاقرار لأولياء المقتول ، ثم التوبة بينه وبين الله تعالى ، إن عفوا عنه أو قبلوا الدية (١) ».
__________________
(١) في المصدر : إلى.
٣ ـ مناقب ابن شهرآشوب ج ٤ ص ١٥٩.
٤ ـ الجعفريات ص ١٢٠.
(١) أعتب أرضى أهل المقتول « لسان العرب ج ١ ص ٥٧٨ ».
٥ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤١٣ ح ١٤٤٤.
(١) في المصدر زيادة : منه.