جده ، عن علي ( عليهم السلام ) : « أنه قضى في الرجل يضرب المرأة فتسقط علقة ، فقضى بربع دية الغرة ، وإن كانت مضغة فنصف دية الغرة ، وإن كانت سقطا كاملا استبان ، قضى فيه بغرة عبد أو أمة ».
[ ٢٢٩٧٠ ] ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « الغرة تزيد وتنقص ، ولكن فيه خمسمائة درهم ».
[ ٢٢٩٧١ ] ٣ ـ الصدوق في الخصال والأمالي : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة ، عن ابان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، خالد بن الوليد إلى حي يقال لهم بنو المصطلق ، من بني جذيمة ، وكان بينهم وبينه وبين بني مخزوم إحنة (١) في الجاهلية ، فلما ورد عليهم كانوا قد أطاعوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأخذوا منه كتابا ، فلما ورد عليهم خالد أمر مناديا فنادى بالصلاة ، فصلى وصلوا ، فلما كان صلاة الفجر أمر مناديه فنادى ، فصلى وصلوا ، ثم أمر الخيل فشنوا فيهم الغارة فقتل وأصاب ، فطلبوا كتابهم فوجدوه ، فاتوا به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وحدثوه بما صنع خالد بن الوليد ، فاستقبل القبلة ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم أني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد.
قال : ثم قدم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تبر ومتاع ، فقال لعلي ( عليه السلام ) : يا علي ، ائت بني جذيمة من بني المصطلق ، فارضهم مما صنع خالد ، ثم رفع قدميه فقال : يا علي ، اجعل قضاء أهل الجاهلية تحت قدميك ، فأتاهم علي ( عليه السلام ) ، فلما انتهى إليهم ، حكم فيهم بحكم الله ، فلما رجع إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : يا علي ،
__________________
٢ ـ الجعفريات ص ١٢٠.
٣ ـ الخصال ص ٥٦٢ مع اختلاف في اللفظ ، وأمالي الصدوق ص ١٤٦.
(١) الإحنة : الضغينة والشحناء والحقد ، ( مجمع البحرين ج ٦ ص ١٩٨ ).