٢٧٤ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : الخضاب هدى (١) محمد صلىاللهعليهوآله وهو من السنة.
٢٧٥ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « لا بأس بالخضاب كله ».
٢٧٦ ـ ودخل الحسن بن الجهم على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام وقد اختضب بالسواد فقال : « إن في الخضاب أجرا والخضاب والتهيئة (٢) مما يزيد الله عزوجل في عفة النساء ، ولقد تركت نساء العفة بترك أزواجهن التهيئة ، فقال له : بلغنا أن الحناء تزيد في الشيب ، فقال : أي شئ يزيد في الشيب؟ والشيب يزيد في كل يوم » (٣).
٢٧٧ ـ وسأل محمد بن مسلم أبا جعفر عليهالسلام « عن الخضاب ، فقال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يختضب وهذا شعره عندنا ».
٢٧٨ ـ وروي « أنه عليهالسلام كان في رأسه ولحيته سبع عشرة شيبة ».
٢٧٩ ـ و « كان النبي صلىاللهعليهوآله والحسين بن علي وأبو جعفر محمد بن علي عليهماالسلام يختضبون بالكتم » (٤).
٢٨٠ ـ و « كان علي بن الحسين عليهماالسلام يختضب بالحناء والكتم ».
٢٨١ ـ قال الصادق عليهالسلام : « الخضاب بالسواد انس للنساء ، ومهابة للعدو ».
__________________
والسلاق. وفى الكافي باسناده عن عبد الله بن سنان عن الصادق عليهالسلام قال : « لا بأس أن تمس الخلوق في الحمام أو تمسح به يدلك تداوى به ولا أحب ادمانه » وفى بعض نسخ الفقيه « شفاف نداوته » أي من فضلها.
(١) في بعض النسخ « هدى إلى محمد » وضبط على صيغة المجهول ويكون حينئذ بمعنى اهدى ، ويمكن أن يكون هدى بالتخفيف وهدى على فعيل بمعنى هدية ( مراد ) ويمكن أن يقرء « هدى محمد صلىاللهعليهوآله » بفتح الهاء وسكون الدال بدون « إلى » أي طريقة محمد صلىاللهعليهوآله وسيرته.
(٢) التهيئة : الزينة والتنظف في اللباس والجسد.
(٣) « الشيب يزيد في كل يوم » اما تكذيب للمشهور ، أو إشارة إلى أنه لا يمكن التحرز منه ، أو إلى أنه لا ينبغي الاعتناء به وترك أمر مستحب لأجله.
(٤) الكتم ـ بالفتح والتحريك ـ : نبات يخضب به الشعر ويصنع منه مداد للكتابة.