٩٦٤ ـ وقال هشام بن سالم لأبي عبد الله عليهالسلام : « إني أخرج (١) وأحب أن أكون معقبا ، فقال : إن كنت على وضوء فأنت معقب ».
٩٦٥ ـ وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « قال الله عزوجل : يا ابن آدم اذكرني بعد الغداة ساعة وبعد العصر ساعة أكفيك ما أهمك ».
٩٦٦ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « الجلوس بعد الصلاة الغداة في التعقيب والدعاء حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض » (٢).
باب
* ( سجدة الشكر والقول فيها ) *
٩٦٧ ـ روى عبد الله بن جندب (٣) عن موسى بن جعفر عليهماالسلام أنه قال : تقول (٤) في سجدة الشكر : اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبيائك ورسلك وجميع خلقك إنك (٥) [ أنت ] الله ربي ، والاسلام ديني ، ومحمدا نبيي ، وعليا والحسن والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، علي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والحجة بن الحسن بن علي
__________________
(١) أي أخرج في الحاجة.
(٢) أي الذهاب فيها لطلب الرزق.
(٣) الطريق حسن وعبد الله بن جندب ـ بضم الجيم ـ ثقة.
(٤) في بعض النسخ « يقول » أي يقول الساجد ، خبر أريد به معنى الامر.
(٥) « انك » بكسر الهمزة لان المشهور به لا يكون الا جملة كما في قوله تعالى « والله يشهد ان المنافقين لكاذبون » فلا تضر وحدة العاطف ، وكذا المعطوفات المتتالية مع خبرها. وفى بعض النسخ « أن » عطف جملة على جملة ، واما بعطف كل جزء على نظيره كما مر. ( مراد )