قالت : بالرفاء يا رسول الله ». (١)
٣٨٤ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : «ضمنت لستة الجنة : رجل خرج بصدقة فمات فله الجنة ، ورجل خرج يعود مريضا فمات فله الجنة ، ورجل خرج مجاهدا في سبيل الله فمات فله الجنة ، ورجل خرج حاجا فمات فله الجنة ، ورجل خرج إلى الجمعة فمات فله الجنة ، ورجل خرج في جنازة رجل مسلم فمات فله الجنة ». (٢)
٣٨٥ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « كرامة الميت تعجيله ». (٣)
٣٨٦ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لا ألفين منكم رجلا مات له ميت ليلا فانتظر به الصبح ، ولا رجلا مات له ميت نهارا فانتظر به الليل ، لا تنتظروا بموتاكم طلوع الشمس ولا غروبها ، عجلوا بهم إلى مضاجعهم يرحمكم الله ، فقال الناس : وأنت يا رسول الله يرحمك الله ».
٣٨٧ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : كان فيما ناجى به موسى بن عمران عليهالسلام ربه عزوجل أن قال : يا رب ما بلغ من عيادة المريض من الاجر؟ قال : أوكل به ملكا يعوده في قبره إلى محشره ، قال : يا رب فما لمن غسل الموتى؟ قال : أغسله من ذنوبه
__________________
(١) في النهاية في الحديث « نهى أن يقال للمتزوج بالرفاء والبنين » الرفاء : الالتيام والاتفاق والبركة والنماء ، وهو من قولهم رفأت الثوب ـ ا ه أي يكون التزويج مباركا مقرونا بالألفة والالتيام فإنها كلمة يقال في الجاهلية في التهنئة للمتزوج. فكما قال النبي لها : « على ضرائرك » استعارة ، قالت في الجواب : بالرفاء متناسبا.
(٢) هذه الطائف الستة داخلة في قوله تعالى « ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ».
(٣) أي تعظيمه واكرامه بتعجيل أمور دفنه وتجهيزه ومنها اعلام المؤمنين بموته كما في الكافي باب أن الميت يؤذن به الناس.
(٤) بالفاء بمعنى الوجدان ، وفى بعض النسخ بالقاف وعلى كل منهما يحمل على الاخبار والانشاء.