الجاهلية (١) فارموا رأسه ولو بالحصى » (٢).
١٢٥١ ـ وروى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة وإن قاله كل ليلة فهو أفضل (٣) : « اللهم إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تغفر لي ذنبي العظيم » سبع مرات انصرف وقد غفر له ، قال : وقال عليهالسلام : إذا كانت عشية الخميس وليلة الجمعة تنزلت الملائكة من السماء ومعها أقلام ذهب وصحف الفضة لا يكتبون عشية الخميس [ و ] ليلة الجمعة ويوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس إلا الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله » (٤).
١٢٥٢ ـ و « يكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة بكرة من أجل الصلاة فأما بعد الصلاة فجائز يتبرك به » (٥) ورد ذلك في جواب السري عن أبي الحسن علي ابن محمد عليهماالسلام.
١٢٥٣ ـ وسأل أبو أيوب الخزاز أبا عبد الله عليهالسلام « عن قول الله عزوجل : فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابغوا من فضل الله » قال : الصلاة يوم الجمعة
__________________
(١) أي أخبار الكفرة وبيان أحوالهم مما لا موعظة فيه ، أو بأحاديث كانوا يتذاكرون بها قبل البعثة ( مراد ) والظاهر أن المراد القصص والاخبار الكاذبة أو الإسرائيليات.
(٢) أي لو أمكنكم الرمي بأعظم منه فارموه به وان لم يوجد غير الحصى فارموه بها ويمكن إرادة العكس ، هذا مع الامن من الضرر كما هو شرط النهى عن المنكر (م ت) و أقوال هنا في الخصال ص ٣٩٣ من رواية إبراهيم بن أبي البلاد.
(٣) اعتراض بين المبتدء وهو « من قال » وبين الخبر وهو « انصرف » ( مراد )
(٤) يعنى أنهم لا يكتبون غير ذلك فلا ينافي كتابة غيرهم سائر العبادات (م ت) والحاصل أن نزولهم لكتب ثواب الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله فحسب. ( مراد )
(٥) أي بايقاع السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة أي يجعل ذلك مباركا ذا نفع كثير بسبب ايقاعه في يوم الجمعة ( مراد ) أقول رواه المؤلف ـ رحمهالله ـ في الخصال ص ٣٩٥ في ذيل خبر رواه عن أبي عبد الله عليهالسلام.