فإذا أردت أن تصليها فكبر الله عزوجل سبعا ، واحمده سبعا ، ثم توجه ثم صل ركعتين تقرأ في الأولى الحمد وقل هو الله أحد ، وفي الثانية الحمد وقل يا أيها الكافرون ، وتقرأ في الست الركعات بما أحببت إن شئت طولت وإن شئت قصرت.
١٤٠٠ ـ وروي « أن من قرأ في الركعتين الأولتين من صلاة الليل في كل ركعة منهما الحمد مرة وقل هو الله أحد ثلاثين مرة انفتل وليس بينه وبين الله عزوجل ذنب إلا غفر له » (١).
وتقر في ركعتي الشفع وركعة الوتر قل هو الله أحد ، وافصل بين الشفع والوتر بتسليمة (٢).
١٤٠١ ـ وروي (٣) « أن من قرأ في الوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد قيل له أبشر يا عبد الله فقد قبل الله وترك » (٤).
والقنوت في كل ركعتين في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة ، والقراءة بها جهارا.
والقنوت في الوتر قبل الركوع.
وإن قمت ولم يكن عليك من الوقت بقدر ما تصلي فيه صلاة الليل على ما تريد فصلها وأدرجها إدراجا (٥) ، والادراج أن تقرأ في كل ركعة الحمد وحدها ، فإن
__________________
(١) مروى في التهذيب ج ١ ص ١٧٠ مرسلا أيضا.
(٢) كما في رواية سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليهالسلام المروية في التهذيب ج ١ ص ١٧١ ورواية معاوية بن عمار عنه عليهالسلام.
(٣) رواه في ثواب الأعمال ص ١٥٨ بسند ضعيف عن الباقر عليهالسلام.
(٤) الأولى أن يقرأ في الثلاث في كل ركعة بعد الحمد بالمعوذتين والتوحيد وان قرء في الركعتين من الشفع في إحديهما إحدى المعوذتين والتوحيد وفى الأخرى أخريهما والتوحيد وفى الوتر بالمعوذتين والتوحيد ثلاث مرات لكان جامعا بين الاخبار أيضا (م ت) راجع التهذيب ج ١ ص ١٧١.
(٥) روى الكليني في
الكافي ج ٣ ص ٤٤٩ باسناده عن إسماعيل بن جابر أو عبد الله
ابن سنان قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام
: انى أقوم آخر الليل وأخاف الصبح ، قال : اقرأ