باب
* ( أفضل النوافل ) *
قال أبى ـ رضياللهعنه ـ في رسالته إلي : اعلم يا بنى إن أفضل النوافل ركعتا الفجر ، وبعدهما ركعة الوتر ، وبعدها ركعتا الزال ، وبعدهما نوافل المغرب ، وبعدها تمام صلاة الليل ، وبعدها تمام نوافل النهار.
باب
* ( قضاء صلاة الليل ) *
١٤٢٥ ـ قال الصادق عليهالسلام كلما فاتك بالليل فاقضه بالنهار قال الله تبارك وتعالى : « وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا » (١).
يعنى أن يقضى الرجل ما فاته بالليل بالنهار ، وما فاته بالنهار بالليل. واقض ما فاتك من صلاة الليل أي وقت شئت من ليل أو نهار ما لم يكن وقت فريضة (٢) وإن فاتتك فريضة فصلها إذا ذكرت فان ذكرتها وأنت في وقت فريضة أخرى فصل التي أنت في وقتها ثم صل الصلاة الفائتة (٣).
__________________
(١) رواه الشيخ في الموثق عن عنبسة العابد ج ١ ص ٢١٤ من التهذيب.
(٢) لعل ذلك لورود النهى في الاخبار عن التطوع في وقت الفريضة ، ففي التهذيب ج ١ ص ١٨٣ مسندا عن إسماعيل بن عيسى قال : « سألت الرضا عليهالسلام عن الرجل يصلى الأولى ثم يتنفل فيدركه وقت العصر من قبل أن يفرغ من نافلته فيبطئ بالعصر ثم يقضى نافلته بعد العصر أو يؤخرها حتى يصليها في وقت آخر؟ قال : يصلى العصر ويقضى نافلته في يوم آخر ». وفى آخر عن الصادق عليهالسلام : « إذا دخل وقت صلاة مفروضة فلا تطوع » ومثله أيضا عن الباقر عليهالسلام.
(٣) ظاهر المؤلف
تقديم الحاضرة على الفائتة ويدل عليه أخبار منها موثق إسماعيل
ابن همام عن أبي الحسن عليهالسلام
أنه قال : « في الرجل يؤخر الظهر حتى يدخل وقت
العصر فإنه يبدأ بالعصر ثم يصلى الظهر » (
التهذيب ج ١ ص ٢١٣ ) وفى قبالها أخبار منها
ما رواه الشيخ بسند فيه جهالة عن زرارة أبى
جعفر عليهالسلام
قال : إذا فاتتك