الريق ، ولا تدخلوه حتى تطعموا شيئا ».
٢٤٦ ـ وقال بعضهم : « خرج الصادق عليهالسلام من الحمام فلبس وتعمم ، قال : فما تركت العمامة عند خروجي من الحمام في الشتاء والصيف ».
٢٤٧ ـ وقال موسى بن جعفر عليهماالسلام : « الحمام يوم ويوم [ لا ] (١) يكثر اللحم وإدمانه كل يوم يذهب شحم الكليتين ».
٢٤٨ ـ و « كان الصادق عليهالسلام يطلي في الحمام فإذا بلغ موضع العورة قال للذي يطلي : تنح ، ثم يطلي هو ذلك الموضع ».
ومن اطلى فلا بأس أن يلقي الستر عنه لان النورة سترة. (٢)
٢٤٩ ـ و « دخل الصادق عليهالسلام الحمام فقال له صاحب الحمام : نخليه لك؟ فقال : لا إن المؤمن خفيف المؤونة ».
٢٥٠ ـ وروي عن عبيد الله المرافقي (٣) قال « دخلت حماما بالمدينة فإذا شيخ كبير وهو قيم الحمام ، فقلت [ له ] : يا شيخ لمن هذا الحمام؟ فقال : لأبي جعفر محمد ابن علي عليهماالسلام ، فقلت : أكان يدخله؟ قال : نعم ، فقلت : كيف كان يصنع؟ قال : كان يدخل فيبدأ فيطلي عانته وما يليها ، ثم يلف إزاره على أطراف إحليله ويدعوني فأطلي سائر جسده ، فقلت له يوما من الأيام : الذي تكره أن أراه قد رأيته ، قال : كلا إن النورة سترة ». (٤)
__________________
(١) أي يوم تدخله ويوم لا تدخله. وفى بعض النسخ بزيادة « لا » بعد اليوم الثاني ( مراد ). والادمان : الإدامة.
(٢) هذا مدلول الخبر الذي يأتي تحت رقم ٢٥٠.
(٣) في بعض النسخ « الواقفي » وفى بعضها « الرافقي » وفى الكافي « الدابقي » ولم أجده.
(٤) رواه الكليني رحمهالله أيضا وقال المولى المجلسي رحمهالله : يفهم منه أن الحجم ليس بعورة ما لم يظهر اللون كما ذكره بعض الأصحاب ويفهم من بعض الأخبار كراهته. والسترة بالضم ما يستتر به. وقال سلطان العلماء : يدل على أن عورة رجل سوأتاه لا غير ، وعلى أن الواجب ستر اللون لا الحجم.