٦٨٣ ـ وسأل عبد الاعلى مولى آل سام أبا عبد الله عليهالسلام « كم كان طول مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ قال : كان ثلاثة آلاف وستمائة ذراع مكسرة » (١).
٦٨٤ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام لأبي حمزة الثمالي : « المساجد الأربعة المسجد الحرام ومسجد الرسول صلىاللهعليهوآله ، ومسجد بيت المقدس ، ومسجد الكوفة ، يا أبا حمزة الفريضة فيها تعدل حجة ، والنافلة تعدل عمرة ».
٦٨٥ ـ وسئل أبو الحسن الرضا عليهالسلام « عن قبر فاطمة عليهاالسلام فقال : دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد ».
٦٨٦ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أتى مسجدي مسجد قبا فصلى فيه ركعتين رجع بعمرة ».
وكان عليهالسلام يأتيه فيصلي فيه بأذان وإقامة.
ويستحب إتيان المساجد بالمدينة مسجد قبا فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم ، ومشربة أم إبراهيم ، ومسجد الفضيخ ، وقبور الشهداء بأحد ، ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح (٢).
ويستحب الصلاة في مسجد الغدير (٣) في ميسرة المسجد ، فإن ذلك موضع قدم رسول الله صلىاللهعليهوآله حيث قال : « من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد
__________________
(١) قال في المغرب : الذراع المكسر ست قبضات وهي ذراع العامة وإنما وصفت بذلك لأنها نقصت عن ذراع الملك بقبضة وهو بعض الأكاسرة وكانت ذراعه سبع قبضات. ولعل المراد بالمكسر المضروب بعضها في بعض أي كان هذا في حاصل ضرب الطول في العرض ويحتمل الأول كما في المرآة.
(٢) بمضمونه بل بلفظه رواية في الكافي ج ٤ ص ٥٦٠ والتهذيب ج ٢ ص ٦.
(٣) في الكافي ج ٤ ص ٥٦٧ باسناده عن أبان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « يستحب الصلاة في مسجد الغدير لان النبي صلىاللهعليهوآله أقام فيه أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهو موضع أظهر الله عزوجل فيه الحق ». وبمضمون المتن خبر آخر بسند صحيح.