وفي هذا الخبر إطلاق للامام أن يدخل ولده معه الحمام دون من ليس بإمام وذلك أن الامام معصوم في صغره وكبر لا يقع منه النظر إلى عورة في الحمام ولا غيره. (١)
٢٥٣ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « الفخذ ليس من العورة ».
٢٥٤ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « النورة طهور » (٢)
٢٥٥ ـ وقال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام : « ألقوا الشعر عنكم فإنه يحسن ».
٢٥٦ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من أراد أن يتنور فليأخذ من النورة ويجعله على طرف أنفه ويقول : « اللهم ارحم سليمان بن داود عليهماالسلام كما أمرنا بالنورة » فإنه لا تحرقه النورة إن شاء الله عزوجل ».
٢٥٧ ـ وروي « أن من جلس وهو متنور خيف عليه الفتق ».
٢٥٨ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « أحب للمؤمن أن يطلي في كل خمسة عشر يوما ».
٢٥٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « السنة في النورة في كل خمسة عشر يوما ، فإن أتت عليك عشرون يوما وليس عندك فاستقرض على الله عزوجل ».
٢٦٠ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما ، ولا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تدع ذلك منها فوق عشرين يوما ».
__________________
(١) يظهر من الاخبار أن كراهة دخول الابن مع الأب الحمام كان باعتبار التعري فلذا لا ينكر عليهالسلام دخول سدير مع أبيه ودخول أبيه مع جده بعد ما لبسوا الإزار. والصدوق رحمهالله فهم من الاخبار الحرمة فلذا استثنى المعصوم أو فهم الكراهة ويريد نفيها عنهم عليهمالسلام وغفل عن دخول سدير مع أبيه وجده وتقريره عليهالسلام إياهم. (م ت)
(٢) هذا من التشبيه البليغ أي كالطهور في إفادة النظافة. ( مراد )