صلاة فيكون خمسا وعشرين صلاة (١).
١٠٩١ ـ وروى محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : « لا صلاة لمن لا يشهد الصلاة من جيران المسجد إلا مريض أو مشغول ». (٢)
١٠٩٢ ـ و « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لقوم : لتحضرن المسجد أو لأحرقن عليكم منازلكم ».
١٠٩٣ ـ وقال عليهالسلام : « من صلى الصلوات الخمس جماعة فظنوا به كل خير ».
١٠٩٤ ـ وقال عليهالسلام : « الاثنان جماعة ».
١٠٩٥ ـ وسأل الحسن الصيقل أبا عبد الله عليهالسلام « عن أقل ما تكون الجماعة قال : رجل وامرأة ».
وإذا لم يحضر المسجد أحد فالمؤمن وحده جماعة لأنه متى أذن وأقام صلى خلفه صفان من الملائكة ، ومتى أقام ولم يؤذن صلى خلفه صف واحد. (٣)
١٠٩٦ ـ وقد قال النبي صلىاللهعليهوآله « المؤمن وحده حجة ، والمؤمن وحده جماعة ».
١٠٩٧ ـ و « صلى رسول الله صلىاللهعليهوآله الفجر ذات يوم فلما انصرف أقبل بوجهه على أصحابه فسأل عن أناس يسميهم بأسمائهم هل حضروا الصلاة؟ قالوا : لا يا رسول الله
__________________
(١) في التهذيب ج ١ ص ٢٥٢ باسناده عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث قال : « وفضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل فردا خمسة وعشرين درجة في الجنة » وفيه عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « الصلاة في جماعة تفضل على كل صلاة الفذ بأربعة وعشرين درجة تكون خمسة وعشرين صلاة » والفذ بالتشديد : الفرد.
(٢) لعل المراد بالمشغول من له ما يمنعه من الحضور فيشمل المطر.
(٣) في الكافي ج ٣ ص ٣٠٣ باسناده عن الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إذا أذنت وأقمت صلى خلفك صفان من الملائكة وإذا أقمت صلى خلفك صف من الملائكة ».