وتمام رضوانك والجنة » فهذا زكاة الوضوء (١).
* ( باب السواك ) *
١٠٨ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ما زال جبرئيل عليهالسلام يوصيني بالسواك حتى خشيت أن احفى أو ادرد (٢) ، وما زال يوصيني بالجارة حتى ظننت أنه سيورثه ، وما زال يوصيني بالمملوك حتى ظننت أنه سيضرب له أجلا يعتق فيه ».
وفي خبر آخر « وما زال يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها ».
١٠٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « نزل جبرئيل عليهالسلام بالسواك والحجامة والخلال » (٣).
١١٠ ـ وقال موسى بن جعفر عليهماالسلام : « أكل الأشنان يذيب البدن ، والتدلك بالخزف يبلي الجسد ، والسواك في الخلاء يورث البخر » (٤).
١١١ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « أربع من سنن المرسلين : التعطر ، والسواك ، والنساء ، والحناء ».
__________________
(١) المراد بزكاة الوضوء ما يوجب خلوصه كما أن زكاة المال توجب خلوص الباقي منه ، وبتمام الوضوء جعله وضوءا كاملا أي أن يثيب عليه ثواب الوضوء الكامل وكذا بتمام الصلاة. ( مراد )
(٢) هما رقة الأسنان وتساقطها ، وفى الصحاح « رجل أدرد : ليس في فمه سن ، بين الدرد ، والأنثى درداء وفى الحديث » أمرت بالسواك حتى خفت لادردن « أراد بالخوف الظن والعرب تذهب بالظن مذهب اليقين فتجاب بجوابها فيقولون » ظننت لعبد الله خير منك « وفى النهاية : في الحديث » لزمت السواك حتى خشيت حتى خشيت أن يدردنى أي يذهب بأسناني ، والدرد سقوط الأسنان.
(٣) أي بحكمها أو استحبابها أو بآلاتها مع حكمها. (م ت)
(٤) كل الأشنان ، كأنهم كانوا يأكلونه لدفع رطوبات المعدة (م ت) والبخر بالتحريك ـ : النتن في الفم وغيره.