تكبيرات ثم نسي شيئا من تكبيرات الافتتاح من بعد أو سهى عنها لم يدخل عليه نقص في صلاته ».
وهذه العلل كلها صحيحة وكثرة العلل للشئ تزيده تأكيدا ، ولا يدخل هذا في التناقض ، وقد يجزي في الافتتاح تكبيرة واحدة.
٩٢٠ ـ و « كان رسول الله الله عليه وآله وسلم أتم الناس صلاة وأوجزهم ، كان إذا دخل في صلاة قال : الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم ».
٩٢١ ـ و « سأل رجل أمير المؤمنين عليهالسلام فقال له : يا بن عم خير خلق الله تعالى ما معنى رفع يديك في التكبيرة الأولى؟ فقال عليهالسلام : معناه الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شئ ، لا يلمس بالأخماس (١) ولا يدرك بالحواس ».
فإذا كبرت تكبيرة الافتتاح فاقرأ الحمد لله وسورة معها موسع عليك أي السور قرأت في فرائضك إلا أربع سور ، وهي سورة والضحى وألم نشرح لأنهما جميعا سورة واحدة ، ولايلاف وألم تر كيف لأنهما جميعا سورة واحدة ، فان قرأتهما كان قراءة الضحى وألم نشرح في ركعة واحدة ، ولايلاف وألم تر كيف في ركعة ، ولا تنفرد بواحدة من هذه الأربع السور في ركعة فريضة ، ولا تقرن بين سورتين في فريضة فأما في النافلة فاقرن ما شئت ، ولا تقرأ في الفريضة شيئا من العزائم الأربع وهي سورة سجدة لقمان ، و حم السجدة ، والنجم ، وسورة اقرأ باسم ربك.
ومن قرأ شيئا من العزائم الأربع (٢) فليسجد وليقل : « إلهي آمنا بما كفروا وعرفنا منك ما أنكروا ، وأجبناك إلى ما دعوا ، إلهي فالعفو العفو » ثم يرفع رأسه ويكبر.
٩٢٢ ـ وقد روي أنه يقول في سجدة العزائم « لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله إيمانا وتصديقا ، لا إله إلا الله عبودية ورقا ، سجدت لك يا رب تعبدا
__________________
(١) المراد بالأخماس الأصابع الخمس لان اختبار الملموسات بها غالبا. ( مراد )
(٢) أي في غير الصلاة ، أو في الصلاة سهوا. ( سلطان ).