١٤٥٠ ـ وقال الرضا عليهالسلام : « في قول الله عزوجل : « فالمقسمات أمرا » قال : الملائكة تقسم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فمن ينام فينام بينهما ينام عن رزقه ».
١٤٥١ ـ وروي معمر بن خلاد عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : « كان ـ وهو بخراسان ـ إذا صلى الفجر جلس في مصلاه إلى أن تطلع الشمس (١) ثم يؤتى بخريطة (٢) فيها مساويك فيستاك بها واحدا بعد واحد ، ثم يؤتى بكندر فيمضغه ثم يدع ذلك فيؤتى بالمصحف فيقرأ فيه » (٣).
١٤٥٢ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من جلس في مصلاه من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ستره الله من النار ».
باب
* ( صلاة العيدين ) *
١٤٥٣ ـ وروي جميل بن دراج عن الصادق عليهالسلام أنه قال : « صلاة العيدين فريضة ، وصلاة الكسوف فريضة ».
__________________
(١) روى الشيخ ـ رحمهالله ـ في التهذيب ج ١ ص ٢٢٧ والاستبصار ج ١ ص ٣٥٠ بسند حسن عن معمر بن خلاد أيضا قال : « أرسل أبو الحسن الرضا عليهالسلام في حاجة فدخلت عليه فقال : انصرف فإذا كان غدا فتعال ولا تجئ الا بعد طلوع الشمس فانى أنام إذا صليت الفجر ». قال الشيخ ـ رحمهالله ـ : يجوز أن يكون عليهالسلام إنما نام لعذر كان به. وقال المولى المجلسي في بيان خبر المتن : أما ما روى من حواز النوم فمحمول على الضرورة أو الجواز مع الكراهة الشديدة جمعا.
(٢) الخريطة وعاء من أدم وغيره ، يشرج على ما فيه. ( القاموس )
(٣) يدل على استحباب الجلوس في المصلى للتعقيب وعلى استحباب اكثار السواك بعده لقراءة القرآن أو مطلقا وكذا مضغ الكندر واستحباب قراءة القرآن في المصحف وإن كان حافظا له وقادرا عليه قراءته عن ظهر القلب كما تدل عليه أخبار. (م ت)