٨٥٨ ـ ووري « أنه إذا عصفت الريح بمن في السفينة ولم يقدر على أن يدور إلى القبلة صلى إلى صدر السفينة » (١).
٨٥٩ ـ وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « كل واعظ قبلة وكل موعوظ قبلة للواعظ ».
يعني في الجمعة والعيدين وصلاة الاستسقاء في الخطبة يستقبلهم الامام و يستقبلونه حتى يفرغ من خطبته.
٨٦٠ ـ وقال رجل للصادق عليهالسلام : « إني أكون في السفر ولا أهتدي إلى القبلة بالليل فقال : أتعرف الكوكب الذي يقال له الجدي؟ قلت : نعم ، قال : فاجعله على يمينك وإذا كنت على طريق الحج فاجعله بين كتفيك » (٢).
باب
* ( الحد الذي يؤخذ فيه الصبيان بالصلاة ) *
٨٦١ ـ قال الصادق عليهالسلام : « إنا نأمر صبياننا بالصلاة وهم أبناء خمس سنين فمروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين ، ونحن نأمر صبياننا بالصيام إذا كانوا أبناء سبع سنين ما أطاقوا من صيام اليوم إن كان إلى نصف النهار أو أكثر من ذلك أو أقل ، فإذا غلبهم العطش أو الجوع أفطروا حتى يتعودوا الصوم ويطيقوه فمروا صبيانكم بالصيام إذا كانوا أبناء تسع سنين ما أطاقوه من صيام اليوم ، فإذا غلبهم العطش أفطروا ».
٨٦٢ ـ وروي عن الحسن بن قارن (٣) أنه قال : « سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام أو
__________________
(١) في بعض النسخ « صار إلى صدر السفينة » أي يتوجه إليه وفى بعضها « صل إلى صدر السفينة » وحينئذ « لم تقدر » و « أن تدور » على صيغة الخطاب وصدر السفينة هو الذي يقدم في الجري. ( مراد )
(٢) هذه العلامة إنما تستقيم لأهل العراق وراوي الخبر كأنه محمد بن مسلم وهو كوفي أو رجل من أهل العراق وإنما سأل عن قبلة بلاده. ( الوافي )
(٣) في الطريق حمزة بن محمد العلوي وهو مهمل.