٣٧٧ ـ وقال عليهالسلام : « من مات في أحد الحرمين (١) أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة ».
٣٧٨ ـ وقال عليهالسلام : « المرأة إذا ماتت في نفاسها لم ينشر لها ديوان يوم القيامة ». (٢)
٣٧٩ ـ وقال عليهالسلام : « موت الغريب شهادة ».
٣٨٠ ـ وقال عليهالسلام « في قول الله عزوجل : « وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت » فقال : من قدم إلى قدم » (٣).
٣٨١ ـ وقال عليهالسلام : « إذا مات المؤمن بكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبد الله عزوجل فيها ، والباب الذي كان يصعد منه عمله ، وموضع سجوده ».
٣٨٢ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من عد غدا من أجله (٤) فقد أساء صحبة الموت ».
٣٨٣ ـ و «دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله على خديجة وهي لما بها (٥)، فقال لها : الرغم منا ما نرى بك يا خديجة (٦) فإذا قدمت على ضرائرك فأقرئهن السلام ، فقالت : من هن يا رسول الله؟ قال : مريم ابنة عمران ، وكلثم أخت موسى ، وآسية امرأة فرعون
__________________
(١) يعنى مسجد الحرام ومسجد النبي صلىاللهعليهوآله.
(٢) كناية عن أنها لا تحاسب لما طهرت بالمخاض أو بالنفاس عن الذنوب ، كما ورد في بعض الأحاديث.
(٣) أي لا يعلم أيكون موته في القدم الأولى أو الثانية أو ما بينهما.
(٤) أي من عمره.
(٥) أي في الحالة التي بها من النزع.
(٦) قوله « بالرغم منا » خبر قدم على المبتدأ وهو « ما نرى بك » لإفادة القصر أي ما نرى بك من المرض متلبسا بالرغم وخلاف المطلوب وهو خروجك ليس الا ذلك. وفى القاموس الرغم الكره ويثلث كالمرغمة ، رغمة ـ كعلمه ومنعه ـ : كرهه ، ويمكن أن يراد بالرغم خروجها من بينهم. وفى الصحاح : المراغمة : المغاضبة ، يقال : راغم فلان قومه إذا نابذهم وخرج عنهم. ( مراد )