٣٧١ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة رفع الله (١) عنه عذاب القبر ».
٣٧٢ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من مات ما بين زوال الشمس من يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة أمن من ضغطة القبر ».
٣٧٣ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : « ليلة الجمعة ليلة غراء ويومها يوم أزهر وليس على وجه الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معتقا من النار من يوم الجمعة ، ومن مات يوم الجمعة كتب الله له براءة من عذاب القبر ، ومن مات يوم الجمعة أعتق من النار ».
٣٧٤ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « ما من ميت يحضره الوفاة إلا رد الله عزوجل عليه من بصره وسمعه وعقله (٢) آخذا للوصية أو تاركا وهي الراحة التي يقال لها : راحة الموت ».
وإذا حرك الانسان في حالة النزع يديه أو رجليه أو رأسه فلا يمنع من ذلك كما يفعل جهال الناس ، فإذا اشتد عليه نزع روحه حول إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه أو عليه. (٣) ولا يمس في تلك الحالة (٩) فإذا قضى نحبه فيجب (٥) أن يقال : « إنا لله وإنا إليه راجعون ».
٣٧٥ ـ وسئل الصادق عليهالسلام « لأي علة يغسل الميت؟ قال : تخرج منه النطفة التي خلق منها تخرج من عينيه أو من فيه ، وما يخرج أحد من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة أو من النار ».
٣٧٦ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من مات محرما بعثه الله ملبيا ».
__________________
(١) في بعض النسخ « دفع الله ».
(٢) حتى يوصى بوفاء الديون والعبادات وغيرها مما يريد.
(٣) كما روى الكليني في الكافي ج ٣ ص ١٢٥ عن أبي عبد الله (ع) قال : « إذا عسر على الميت موته ونزعه قرب إلى مصلاه الذي كان يصلى فيه ».
(٤) أي حالة الاشتداد بل يترك بحاله. ( مراد )
(٥) أي لا ينبغي تركه.