النفس ».
ومن صلى مخالف فقرأ السجدة (١) ولم يسجد فليؤم برأسه.
وإذ قال الام « سمع الله لمن حمده » قال الذين خلفه « الحمد لله رب العالمين » (٢) ويخفضون أصواتهم ، وإن كان معهم (٣) قال : « ربنا لك الحمد ».
١١٨٧ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله « من صلى بقوم فاختص نفسه بالدعاء دونهم فقد خانهم » (٤).
١١٨٨ ـ وروى أبو بصير عن أحدهم عليهماالسلام قال : « لا تسمعن الامام دعاك خلفه » (٥).
١١٨٩ ـ وقد روى أبي بكر بن أبي سمال (٦) قال : « صليت خلف أبي عبد الله عليهالسلام الفجر فلما فرغ من قراءته في الثانية جهر بصوته نحوا مما كان يقرأ وقال : اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا في الدنيا والآخرة ، إنك على كل شئ قدير » (٧).
١١٩٠ ـ وروى حفص بن البختري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « ينبغي للامام
__________________
(١) أي سورة السجدة.
(٢) رواه الحسين بن سعيد في كتابه كما في البحار وقال سلطان العلماء : ظاهره اختصاص هذا بالمأموم وعبارة بعض الأصحاب يفيد استحبابه للامام والمأموم.
(٣) أي مع المخالفين إذ عادتهم قول ذلك. ( سلطان )
(٤) يدل على استحباب دعاء الامام بلفظ الجمع ويكره بالانفراد وإن كان المنقول منفردا.
(٥) يدل على كراهة اجهار المأموم بالدعوات.
(٦) في كتب الرجال والمشيخة « أبى سمال » باللام وهو إبراهيم بن محمد بن الربيع وفى طريقه عيثم ولا يبعد أن يكون عثمان بن عيسى فيكون ضعيفا. وفى أكثر النسخ « أبى سماك ».
(٧) يعنى دعا عليهالسلام في القنوت بلفظ الجمع.