١١٢٦ ـ وروى عنه حفص بن البختري أنه قال : « يحسب لك إذا دخلت معهم ، وإن كنت لا تقتدي بهم حسب لك مثل ما يحسب لك إذا كنت مع من تقتدي به » (١).
١١٢٧ ـ وروى مسعدة بن صدقة«أن قائلا قال لجعفربن محمد عليهماالسلام : جعلت فداك إني أمر بقوم ناصبية وقد أقيمت لهم الصلاة وأنا على غير وضوء فإن لم أدخل معهم في الصلاة قالوا ما شاؤوا أن يقولوا (٢) أفأصلي معهم ثم أتوضأ إذا انصرفت وأصلي؟ قال جعفربن محمد عليهماالسلام : سبحان الله أفما يخاف من يصلي على غير وضوء أن تأخذه الأرض خسفا (٣) ».
١١٢٨ ـ وروى عنه عليهالسلام زيد الشحام أنه قال : « يا زيد خالقوا الناس بأخلاقهم ، صلوا في مساجدهم ، وعودوا مرضاهم ، واشهدوا جنائزهم ، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمة والمؤذنين فافعلوا ، فإنكم إذا فعلتم ذلك قالوا : هؤلاء الجعفرية رحم الله جعفرا ما كان أحسن ما يؤدب أصحابه ، وإذا تركتم ذلك قالوا : هؤلاء الجعفرية فعل الله بجعفر (٤) ما كان أسوء ما يؤدب أصحابه ».
١١٢٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « أذن خلف من قرأت خلفه » (٥).
١١٣٠ ـ وقال له عليهالسلام رجل « أصلي في أهلي ثم أخرج إلى المسجد فيقدموني فقال : تقدم لا عليك وصل بهم ».
١١٣١ ـ وروى هشام بن سالم عنه عليهالسلام أنه قال : في الرجل يصلي الصلاة
__________________
(١) « وان كنت » جملة مستأنفة والخبر في الكافي هكذا « يحسب لك إذا دخلت معهم وان لم تقتد بهم مثل ما يحسب ـ الخبر ».
(٢) أي ما يكرهني من الشتم وأمثاله.
(٣) فيه دلالة واضحة على عدم جواز الصلاة بدون الوضوء مع التقية أيضا.
(٤) يقال في الدعاء على الرجل : فعل الله بفلان ويعنون فعل الله به كذا وكذا ، والاختصار عند العرب دأب شايع وباب واسع ( م ح ق ) أقول : قوله « ما كان أحسن ما يؤدب وقوله » ما كان أسود فعلا تعجب.
(٥) يدل على عدم الاعتداد بأذان المخالف واشتراط الايمان في الاذان ، ويمكن أن يكون باعتبار تركهم بعض فصول الاذان. (م ت)