بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد إلى آخرها » سطع له نور إلى المسجد الحرام (١) حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتى يصبح » (٢).
١٣٥٦ ـ وروى عامر بن عبد الله بن جذاعة (٣) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « ما من عبد يقرأ آخر الكهف حين ينام إلا استيقظ من منامه في الساعة التي يريد ».
١٣٥٧ ـ وروى سعد الإسكاف عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : « من قال هذه الكلمات فأنا ضامن أن لا يصيبه عقرب ولا هامة حتى يصبح : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ذرأ ، ومن شر ما برأ ، ومن شر كل دابة هو آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم ».
١٣٥٨ ـ وروى معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إذا خفت الجنابة فقل في فراشك : اللهم إني أعوذ بك من الاحتلام ، ومن سوء الأحلام ، ومن أن يتلاعب بي الشيطان في اليقظة والمنام ».
١٣٥٩ ـ وروى العباس بن هلال عن أبي الحسن الرضا عن أبيه عليهماالسلام قال : « لم يقل أحد قط إذا أراد أن ينام : « إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا (٤) [ إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ] » فسقط عليه البيت »
باب
* ( ثواب صلاة الليل ) *
١٣٦٠ ـ نزل جبرئيل عليهالسلام على النبي صلىاللهعليهوآله فقال له : « يا جبرئيل عظني
__________________
(١) في الصحاح : سطع الغبار والرائحة والصبح سطوعا إذا ارتفع. وقال الفاضل التفرشي : لعل : سطع هنا بمعنى انبسط.
(٢) رواه الشيخ في التهذيب ج ١ ص ١٨٥ مرسلا كما في الفقيه.
(٣) رواه في الكافي ج ٢ ص ٥٤٠ عن أحمد بن محمد الكوفي ، عن حمدان القلانسي ، عن محمد بن الوليد ، عن أبان عن عامر بن عبد الله بن جذاعة.
(٤) في بعض النسخ « إلى الآية ».