وقتيل المعركة في غير طاعة الله عزوجل يغسل كما يغسل الميت ، ويضم ( رأسه إلى عنقه ، ويغسل مع البدن.
وإذا ماتت المرأة وهي حامل وولدها يتحرك في بطنها شق بطنها من الجانب الأيسر وأخرج الولد (١) ، وإن مات الولد في جوفها ولم يخرج وهي حية أدخل إنسان يده في فرجها وقطع الولد بيده وأخرجه (٢).
٤٤٧ ـ وروى أنه « لما قبض أبو جعفر الباقر عليهالسلام لم يزل أبو عبد الله عليهالسلام يأمر بالسراج في البيت الذي كان يسكنه حتى قبض أبو عبد الله عليهالسلام ثم أمر أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام بمثل ذلك في بيت أبي عبد الله عليهالسلام حتى أخرج به إلى العراق ثم لا يدري ما كان » (٣).
ومن كان جنبا وأراد أن يغسل الميت فليتوضأ وضوء الصلاة ثم يغسله. ومن أراد الجماع بعد غسله للميت فليتوضأ ثم يجامع (٤).
وإن غسل ميت فخرج منه دم كثير لا ينقطع فإنه يجعل عليه الطين الحر (٥) فإنه ينقطع.
__________________
(١) راجع التهذيب ج ١ ص ٩٨ روى أخبارا تدل على ذلك.
(٢) المشهور وجوب شق الجوف واخراج الولد واطلاق الروايات يقتضى عدم الفرق في الجانب بين الأيمن والأيسر ، وفى المعتبر ما حاصله أنه وجوب إلى اسقاطه صحيحا بعض العلاج فان تعذر فالأرفق ثم الأرفق ، ويتولاه النساء ثم محارم الرجال ثم الأجانب دفعا عن نفس الحي.
(٣) ظاهر الخبر يدل على استحباب الاسراج في بيوت وفاتهم عليهمالسلام وربما يتعدى إلى مشاهدهم مع ما يجب من تعظيمها عقلا ونقلا ، وربما يتعدى إلى مشاهد أولاد الأئمة والصلحاء بالتقريب المذكور ، وربما يتعدى إلى بيوت الوفاة مطلقا للتأسي ، ومنه الاسراج عند الميت لو مات ليلا مع عمومات تعظيم المؤمن. (م ت)
(٤) رواه الكليني ج ٣ ص ٢٥٠ من حديث شهاب بن عبد ربه عن الصادق عليهالسلام ويدل على استحباب الوضوء للجنب إذا أراد تغسيل الميت أو الجماع ، أو لرفع الكراهة.
(٥) أي الذي لا رمل فيه والخالص.