حي على خير العمل ، فإذا رآه علي عليهالسلام قال : مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا ».
٨٩١ ـ وروى حارث بن المغيرة النضري (١) عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « من سمع المؤذن يقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله فقال مصدقا محتسبا : « وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، و [ أشهد ] أن محمدا رسول الله أكتفي بهما (٢) عن كل من أبى وجحد ، وأعين بهما من أقر وشهد » كان له من الاجر عدد من أنكر وجحد ، وعدد من أقر وشهد ».
٨٩٢ ـ وقال أبو جعفر لمحمد بن مسلم : « يا محمد بن مسلم لا تدعن ذكر الله على كل حال ، ولو سمعت المنادي ينادي بالاذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عزوجل و قل كما يقول المؤذن ».
٨٩٣ ـ وسأل زيد الشحام أبا عبد الله عليهالسلام « عن رجل نسي الأذان والإقامة حتى دخل في الصلاة ، فقال : إن كان ذكر قبل أن يقرأ فليصل على النبي وآله وليقيم ، وإن كان قد دخل في القراءة فليتم صلاته » (٣).
__________________
(١) الطريق صحيح كما في ( صه ) الا أن فيه البرقي عن أبيه ومحمد بن علي ماجيلويه.
(٢) « اكتفى بهما » على صيغة المتكلم أي اكتفى بهذين الشهادتين عن شهادة كل آب وجاحد فيقوم هذان الشهادتان مقام شهادتهم. وفى بعض النسخ « بها » مقام « بهما ». أي بهذه الكلمة.
(٣) الطريق ضعيف بأبي جميلة ويدل على جواز ابطال الصلاة بالصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله والرجوع إلى الإقامة وحملت على السلام كما يدل عليه حسنة الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليهالسلام * ويدل على الرجوع قبل القراءة. (م ت)
__________________
* قال : « سألته عن الرجل يفتتح صلاته المكتوبة ثم يذكر أنه لم يقم ، قال. فان ذكر أنه لم يقم قبل أن يقرء فليسلم على النبي صلىاللهعليهوآله ثم يقيم ويصلى وان ذكر بعدما قرأ بعض السورة فليتم على صلاته » التهذيب ج ١ ص ٢١٥.