وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، وتوكلت عليك رهبة منك ورغبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبرسولك الذي أرسلت » ثم يسبح تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلام. ومن أصابه فزع عند منامه فليقرأ إذا أوى إلى فراشه المعوذتين وآية الكرسي ».
١٣٥٢ ـ وروى العلاء ، عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام قال : « لا يدع الرجل أن يقول عند منامه : « أعيذ نفسي وذريتي وأهل بيتي ومالي بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة » (١) فذلك الذي عوذ به جبرئيل عليهالسلام الحسن والحسين عليهماالسلام ».
١٣٥٣ ـ وروى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال له : « اقرأ قل هو الله أحد ، وقل يا أيها الكافرون عند منامك فإنها براءة من الشرك (٢) وقل هو الله أحد نسبة الرب عزوجل ».
١٣٥٤ ـ وروى بكر بن محمد (٣) عنه عليهالسلام أنه قال : «من قال حين يأخذ مضجعه ثلاث مرات : « الحمد لله الذي علا فقهر ، والحمد لله الذي بطن فخبر ، والحمد لله الذي ملك فقدر ، والحمد لله الذي يحيي الموتى ويميت الاحياء وهو على كل شئ قدير « خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ».
١٣٥٥ ـ وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « من قرأ هذه الآية عند منامه : « قل إنما أنا
__________________
(١) في النهاية : الهامة ـ بشد الميم ـ كل ذات سم يقتل والجمع هوام ، وفى الصحاح لا يقع هذا الاسم الا على المخوف من الاحناش. جمع الحنش أي الهامة. واللامة ـ بشد الميم ـ أيضا ، والعين اللامة هي التي تصيب بسوء ، يقال : « أعيذه من كل هامة ولامة ». وفى الوافي اللامة : ذات اللممم وهو ضرب من الجنون يعتري الانسان.
(٢) الظاهر أن الضمير المؤنث يرجع إلى سورة « قل يا أيها الكافرون ».
(٣) رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه ، والحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق جميعا عن بكر بن محمد.