١٢٤٦ ـ وروى الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : « ليلة الجمعة ليلة غراء ويومها يوم أزهر (١) من مات ليلة الجمعة كتب [ الله ] له براءة من ضغطة القبر ومن مات يوم الجمعة كتب الله له براءة من النار ».
١٢٤٧ ـ وروى هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليهالسلام « في الرجل يريد أن يعمل شيئا من الخير مثل الصدقة والصوم ونحو هذا ، قال : يستحب أن يكون ذلك يوم الجمعة فإن العمل يوم الجمعة يضاعف ».
١٢٤٨ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله أطرفوا (٢) أهلكم كل يوم جمعة بشئ من الفاكهة واللحم حتى يفرحوا بالجمعة ».
١٢٤٩ ـ وفي روية إبراهيم بن أبي البلاد ، عن زرارة (٣) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من أنشد بيت شعر يوم الجمعة فهو حظه من ذلك اليوم (٤) ».
١٢٥٠ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إذا رأيتم الشيخ يحدث يوم الجمعة بأحاديث
__________________
أي اتفق وجوده فيه لم يمت قبل ذلك أو وافقه في صحة العبادة أي كما أن اليوم صالح لان يعبد فيه هو أينما كان صالحا لان يعبد بأن يكون في صحة خاليا من المرض المانع للعبادة وغيره من الموانع.
(١) الغراء : البيضاء من كل شئ. الزهرة ـ بالضم ـ : البياض والحسن ، وقد زهر ـ كفرح وكرم ـ وهو أزهر. ( القاموس )
(٢) أطرف فلان إذا جاء بطريفة ، يعنى اشتروا لهم من الفاكهة واللحوم التي تكون طرفة أي حسنة غير معتادة في سائر الأيام. (م ت)
(٣) في بعض النسخ وكتاب الخصال للمؤلف عن إبراهيم بن أبي البلاد عمن رواه عن أبي عبد الله عليهالسلام. لكن نقله العلامة ـ رحمهالله ـ في المنتهى من حديث زرارة.
(٤) ظاهره انحصار حظه وثوابه فيه فلم يكن له حظ مما يعمل فيه من الأعمال الصالحات وهذا يشعر بالاحباط فالكلام محمول على المبالغة أي أتى بفعل يشبه ما يحبط الأعمال ( مراد ) وقال المولى المجلسي ـ رحمهالله ـ : يدل على كراهية الشعر وربما يحمل على الشعر الباطل والترك مطلقا أولى.