والانتشار يوم السبت.
١٢٥٤ ـ وقال عليهالسلام : « السبت لبني هاشم والأحد لبني أمية فاتقوا أخذ الأحد » (١).
١٢٥٥ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اللهم بارك لامتي في بكورها يوم سبتها وخميسها.
١٢٥٢ ـ وقال الرضا عليه السلم : « ينبغي للرجل أن لا يدع أن يمس شيئا من الطيب في كل يوم فإن لم يقدر فيوم ويوم [ لا ] (٢) ، فإن لم يقدر ففي كل جمعة لا يدع ذلك ».
٧ ١٢٥ ـ و « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كان يوم الجمعة ولم يصب طيبا دعا بثوب مصبوغ بزعفران فرش عليه الماء ، ثم مسح بيده ، ثم مسح به وجهه ».
ويستحب أن يعتم الرجل يوم الجمعة وأن يلبس أحسن ثيابه وأنظفها
__________________
(١) أي أخذه متبركا ، أو أخذ الأشياء في يوم الأحد ( سلطان ) ويمكن أن يكون من قبيل ضرب اليوم أي الاخذ الواقع في الأحد. ( مراد )
أقول : هذا الخبر ينافي ما رواه المؤلف في الخصال ص ٣٨٣ باسناده عن أبي عبد الله على السلام عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « يوم الجمعة يوم عبادة فتعبدوا الله عزوجل ، ويوم السبت لآل محمد عليهمالسلام ، ويوم الأحد لشيعتهم ، ويوم الاثنين يوم بنى أمية ـ الخ ». وما فيه أيضا ص ٣٩٤ باسناده صحيح عن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « السبت لنا ، والأحد لشيعتنا ، والاثنين لأعدائنا ، والثلاثاء لبنى أمية ـ الخ » وقال العلامة المجلسي ـ رحمهالله ـ في البحار قوله : « لأعدائنا » أي لجميع المخالفين وإن كان بنو أمية منهم ، والثلاثاء لخصوصهم وشيعتهم.
(٢) في بعض النسخ بدون « لا » لكن في الخصال ص ٣٩٢ والكافي ج ٦ ص ٥١٠ « فيوم ويوم لا » وقال الفاضل التفرشي : يمكن القول بتقدير « لا » في النسخ التي ليس فيها. أو المعنى ففي يوم وفى يوم بعد ذلك اليوم بفاصلة.