تنور يوم الجمعة فأصابه البرص فلا يلومن إلا نفسه ».
ولا باس بأن يتدلك الرجل في الحمام بالسويق والدقيق والنخالة ، ولا بأس بأن يتدلك بالدقيق الملتوت بالزيت ، وليس فيما ينفع البدن إسراف ، إنما الاسراف فيما أتلف المال وأضر بالبدن. (١)
٢٦٩ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أطلى واختضب بالحناء آمنه الله تعالى من ثلاث خصال : الجذام والبرص والآكلة إلى طلية مثلها ».
٢٧٠ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « الحناء على أثر النورة أمان من الجذام والبرص ».
٢٧١ ـ وروي « أن من أطلى وتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نفى الله عنه الفقر ».
٢٧٢ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « اختضبوا بالحناء فإنه يجلو البصر ، وينبت الشعر ، ويطيب الريح ، ويسكن الزوجة » (٣).
٢٧٣ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « الحناء يذهب بالسهك (٤) ويزيد في ماء الوجه ويطيب النكهة (٥) ويحسن الولد ».
ولا بأس أن يمس الرجل الخلوق (٦) في الحمام ، ويمسح به يده من شقاق يداويه (٧) ، ولا يستحب إدمانه ، ولا أن يرى أثره عليه.
__________________
(١) تدل على ذلك روايات راجع الكافي ج ٦ ص ٥٠٠ و ٥٠١.
(٢) الأثر ـ بفتحتين ، وبكسر الهمزة وسكون المثلثة ـ : ما بقي من رسم الشئ. يعنى استعمال الحناء بعد النورة أما من الجذام والبرص.
(٣) كذا في النسخ وفى الكافي أيضا وفى نسخة من الكتاب « الروعة ».
(٤) السهك ـ محركة ـ : ريح كريهة تجدها ممن عرق. ( القاموس )
(٥) النكهة : راحة الفم.
(٦) الخلوق : ضرب من الطيب مايع فيه صفرة. ( المغرب )
(٧) الشقاق ـ بضم
الشين ـ : تشقق الجلد ، وهو من الأدواء كالسعال والزكام