ويغيظ به الكافر ، وهو زينة وطيب ، ويستحي منه منكر ونكير ، وهو براءة له في قبره » (١).
٢٨٦ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « إني لأحلق في كل جمعة فيما بين الطلية إلى الطلية ». (٢)
٢٨٧ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله لرجل : « احلق فإنه يزيد في جمالك ».
٢٨٨ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « حلق الرأس في غير حج ولا عمرة مثلة لأعدائكم وجمال لكم ».
ومعنى هذا في قول النبي صلىاللهعليهوآله حين وصف الخوارج فقال : « إنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وعلامتهم التسبيد » (٣) وهو الحلق وترك التدهن (٤).
٢٨٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « أخذ الشعر من الانف يحسن الوجه ».
٢٩٠ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « غسل الرأس بالخطمي في كل جمعة أمان من البرص والجنون ».
٢٩١ ـ وقال عليهالسلام : « غسل الرأس بالخطمي ينفي الفقر ويزيد في الرزق ».
٢٩٢ ـ وفي خبر آخر قال عليهالسلام « غسل الرأس بالخطمي نشرة » (٥).
__________________
(١) كذا والظاهر أن المعدود لا يطابق العدد. ورواه المصنف في الخصال أيضا هكذا ويمكن أن يعد الزينة والطيب اثنين ويؤيده ما في الكافي ج ٦ ص ٤٨٢ ففيه « وهو زينة ، وهو طيب ».
(٢) الظاهر أن المحذوف في « لا حلق » هو العانة. أو الرأس وهكذا في الآتي
(٣) التسبيد : حلق الرأس. سبد الشعر أي حلقه. وفى النهاية في حديث الخوارج « التسبيد فيهم فاش » هو الحلق واستيصال الشعر وقيل هو ترك التدهن وغسل الرأس وفى حديث آخر « سيماهم التحليق والتسبيد ». وفى أكثر النسخ « التسبيت » وفى المحكى عن المغرب السبت القطع ومنه سبت رأسه : حلقه.
(٤) يعنى الحلق بدون التدهن كالمثلة وهو التسبيد أو التسبيت الذي علامة الأعداء.
(٥) النشرة ـ بالضم ـ : رقية يعالج بها المجنون والمريض. ( القاموس )