٢٩٣ ـ قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « غسل الرأس بالخطمي يذهب بالدرن وينقي الأقذاء » (١).
٢٩٤ ـ و « إن رسول الله صلىاللهعليهوآله اغتم فأمره جبرئيل عليهالسلام أن يغسل رأسه بالسدر وكان ذلك سدرا من سدرة المنتهى ».
٢٩٥ ـ وقال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام : « غسل الرأس بالسدر يجلب الرزق جلبا ».
٢٩٦ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « اغسلوا رؤوسكم بورق السدر فإنه قدسه كل ملك مقرب وكل نبي مرسل ، ومن غسل رأسه بورق السدر صرف الله عنه وسوسة الشيطان سبعين يوما ، ومن صرف الله عنه وسوسة الشيطان سبعين يوما لم يعص الله ومن لم يعص الله دخل الجنة ».
ومن غسل رجليه بعد خروجه من الحمام فلا بأس ، وإن لم يغسلهما فلا بأس.
٢٩٧ ـ و « خرج الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام من الحمام فقال له رجل : طاب استحمامك ، فقال له : يا لكع وما تصنع بالاست ههنا (٢)؟ فقال : طاب حمامك ، قال : إذا طاب الحمام فما راحة البدن منه؟ فقال : طاب حميمك ، فقال : ويحك أما علمت أن الحميم العرق؟ قال له : كيف أقول؟ قال : قل : طاب ما طهر منك ، وطهر ما طاب منك » (٣).
٢٩٨ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « إذا قال لك أخوك وقد خرجت من الحمام : طاب حمامك ، فقل : أنعم الله بالك ». (٤)
__________________
(١) الأقذاء جمع قذى مقصورا وهو ما يقع في العين.
(٢) اللكع عند العرب العبد ثم استعمل في الحمق والذم وقد يطلق على الصغير. وقوله « وما تصنع بالاست » أي لا مناسبة لحروف الطلب ههنا بعد الخروج من الحمام مع استهجان لفظ الاست بمعناه الاخر.
(٣) لعل المراد بالطهارة النظافة ، وبالطيبة : النزاهة من الذنوب.
(٤) أي سر الله قلبك.